الديوان
الديوان
»
العصر الاموي
»
كثير عزة
»
شجا قلبه أظعان سعدى السوالك
عدد الأبيات : 21
طباعة
مفضلتي
شَجا قَلبَهُ أَظعانُ سُعدى السَوالِكُ
وَأَجمالُها يَومَ البُلَيدِ الرَواتِكُ
أَقولُ وَقَد جاوَزنَ أَعلامَ ذي دَمٍ
وَذي وَجَمى أَو دونَهُنَّ الدَوانِكُ
تَأَمَّل كَذا هَل تَرعَوي وَكَأَنَّما
مَوائِجُ شيزى أَمرَحتَها الدَوامِكُ
وَهَل تَرَيني بَعدَ أَن تُنزَعَ البُرى
وَقَد أُبنَ أَنضاءً وَهُنَّ زَواحِكُ
وَرَدنَ بُصاقاً بَعدَ عِشرينَ لَيلَةً
وَهُنَّ كَليلاتُ العُيونِ رَكائِكُ
فَأُبنَ وَما مِنهُنَّ مِن ذاتِ نَجدَةٍ
وَلَو بَلَغَت إِلّا تُرى وَهيَ زاحِكُ
نَفى السَيرُ عَنها كُلَّ جاءِ إِقامَةٍ
فَهُنَّ رَذايا بِالطَريقِ تَرائِكُ
وَحُمِّلَتِ الحاجاتِ خوصاً كَأَنَّها
وَقد ضَمِرَت صُفرُ القِسِيِّ العَواتِكُ
وَمَقرُبَةٌ دُهمٌ وَكُمتٌ كَأَنَّها
طَماطِمُ يوفونَ الوُفورَ هَنادِكُ
كَأَنَّ عَدَولِيّاً زُهاءَ حُمولَها
غَدَت تَرتَمي الدَهنا بِها وَالدَهالِكُ
وَفَوقَ جِمالِ الحَيِّ بيضٌ كَأَنَّها
عَلى الرَقمِ آرامُ الأَثيلِ الأَوارِكُ
ظِباءُ خَريفٍ حَشَّت السَدرَ خُضَّع
ثَنى سِربَها أَطفالُهُنَّ العَوالِكُ
فَما زِلتُ أُبقي الظَعنَ حَتّى كَأَنَّها
أَواقي سَدىً تَغتالُهُنَّ الحَوائِكُ
فَإِنَّ شِفائي نَظرَة إِن نَظَرتُها
إِلى ثافِلٍ يَوماً وَخَلفي شَنائِكُ
وَإِن بَدَتِ الخَيماتُ مِن بَطنِ أَرثَدٍ
لَنا وَفِيافي المَرخَتَينِ الدَكادِكُ
تَجَنَّبتَ لَيلى عنوَةً أَن تَزورَها
وَأَنتَ اِمرُؤٌ في اَهلِ وُدِّكَ تارِكُ
أَقولُ إِذا الحَيّانِ كَعبٌ وَعامِرٌ
تَلاقوا وَلَفَّتنا هُناكَ المَناسِكُ
جَزى اللَهُ حَيّاً بالموقر نَضرَةً
وَجادَت عَلَيهِ الرائِحاتُ الهَواتِكُ
بِكُلِّ حَثيثِ الوَبلِ زَهرٍ غَمامُهُ
لَهُ دِرَرٌ بِالقَسطَلَينِ حَواشِكُ
كَما قَد عَمَمتَ المُؤمِنينَ بِنائِلٍ
أَبا خالِدٍ صَلَّت عَلَيكَ المَلائِكُ
وَما يَكُ مِنّي قَد أَتاكَ فَإِنَّهُ
عِتابٌ أَبا مَروانَ وَالقَلبُ سادِكُ
الصفحة السابقة
سقى دمنتين لم نجد لهما مثلا
الصفحة التالية
ولولا حبكم لتضاعفتني
معلومات عن كثير عزة
كثير عزة
كثير بن عبد الرحمن بن الأسود بن عامر الخزاعي، أبو صخر. شاعر، متيم مشهور. من أهل المدينة. أكثر إقامته بمصر. وفد على عبد الملك بن مروان، فازدرى منظره، ولما عرف..
المزيد عن كثير عزة
تصنيفات القصيدة
قصيدة عامه
عموديه
بحر الطويل
اقتباسات كثير عزة
اقرأ أيضاً ل كثير عزة :
عفا الله عن أم الحويرث ذنبها
وقفت عليه ناقتي فتناعت
طرب الفؤاد فهاج لي ددني
لمن الديار بأبرق الحنان
أأطلال دار من سعاد بيلبن
سيأتي أمير المؤمنين ودونه
لقد كنت للمظلوم عزا وناصرا
أبائنة سعدى نعم ستبين
أهاجك مغنى دمنة ومساكن
خير إخوانك المشارك في الأم
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
الاقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
موضوعات القصيدة
موضوعات الاقتباسات
مفضلتي ❤