الديوان » العصر المملوكي » بهاء الدين زهير » يا كثير الصدود والإعراض

عدد الابيات : 10

طباعة

يا كَثيرَ الصُدودِ وَالإِعراضِ

أَنا راضٍ بِما بِهِ أَنتَ راضِ

هاتِ بِاللهِ يا حَبيبي قُل لي

أَينَ ذاكَ الرِضا وَأَينَ التَغاضي

وَبِمَن في الأَنامِ تَعتاضُ عَمَّن

عَنكَ وَاللَهِ لَيسَ بِالمُعتاضِ

سارَ لِيَ فيكَ شُهرَةٌ وَحَديثٌ

مُستَفيضٌ مِن مَدمَعٍ فَيّاضِ

وَفُؤادٌ أَضحى بِغَيرِ اِصطِبارٍ

وَجُفونٌ أَمسَت بِغَيرِ اِغتِماضِ

إِنَّ لي حاجَةً إِلَيكَ وَإِنّي

في حَياءٍ عَن ذِكرِها وَاِنقِباضِ

حاجَةً مُذ أَرَدتُها أَنا في التَع

ريضِ عَنها وَأَنتَ في الإِعراضِ

أَمَلي فيكَ دونَهُ سَيفُ لَحظٍ

ذاكَ مُستَقبَلٌ وَهَذاكَ ماضي

أَشتَهي أَن أَفوزَ مِنكَ بِوَعدٍ

وَدَعِ العُمرَ يَنقَضي في التَقاضي

هَذِهِ قِصَّتي وَهَذا حَديثي

وَلَكَ الأَمرُ فَاِقضِ ما أَنتَ قاضي

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن بهاء الدين زهير

avatar

بهاء الدين زهير حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Baha-Aldin-Zuhair@

449

قصيدة

6

الاقتباسات

619

متابعين

زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي، بهاء الدين. شاعر، كان من الكتّاب، يقول الشعر ويرققه فتعجب به العامة وتستملحه الخاصة. ولد بمكة، ونشأ بقوص. واتصل بخدمة الملك الصالح أيوب ...

المزيد عن بهاء الدين زهير

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة