الديوان
الديوان
»
العصر الأندلسي
»
الأبيوردي
»
عرضت ناشئة المزن لنا
عدد الأبيات : 12
طباعة
مفضلتي
عَرَضَتْ ناشِئَةُ المُزْنِ لَنا
فَاسْتَهَلَّتْ مِنْ أُصَيْحابِي دُموعُ
هَزَّهُمْ بِالمَرْجِ ذِكْرى بابِلٍ
أنَّها مَرْمىً على العِيسِ شَسُوعُ
فَتَجاذَبْنا على أَكْوارِها
ذِكَراً تَنْقَدُّ مِنْهُنَّ الضُّلُوعُ
وَسَرى الطَّيْفُ فَلَمْ تَشْعُرْ بِهِ
مُقَلٌ لَمْ يَسْرِ فيهنَّ الهُجوعُ
يَسْتَعِيرُ المَاء مِنْ أَجْفانِها
عَارِضٌ دَاني الرَّبَابَيْنِ هَمُوعُ
وَمِنَ النّارِ التي تُضْمِرُها
أَضْلُعِي يَقْتَبِسُ البَرْقُ اللَّمُوعُ
لا سُقِيتُنَّ الحَيا مِنْ إِبلٍ
تَذْرَعُ الأرْضَ بِصَحْبي وَتَبوعُ
فَارَقَتْ بَغْداذَ وَالقَلْبُ بِها
كَلِفٌ لا فَارَقَتْهُنَّ النُّسوعُ
وَبِنا شَوْقٌ إِلَيْها وَبِها
مِثْلُهُ لا أَجْدَبَتْ مِنْها الرُّبوعُ
وَغَدَتْ تَمْري بِها أَخْلافَها
سُحُبٌ تَشْرَقُ مِنْهُنَّ الضُّروعُ
وَلَئِنْ غِبْنا فَكَمْ مِنْ ظَاعِنٍ
وَلَهُ بَعْدَ تَنائِيهِ رُجوعُ
إنّما نَحنُ بُدورٌ وَكَذا
شِيمَةُ البَدْرِ مَغِيبٌ وَطُلوعُ
الصفحة السابقة
لحى الله دهرا لا نزال دريئة
الصفحة التالية
أميم سلي عني معدا ويعربا
معلومات عن الأبيوردي
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف..
المزيد عن الأبيوردي
تصنيفات القصيدة
قصيدة حزينه
عموديه
بحر الرمل
اقرأ أيضاً ل الأبيوردي :
من لي بنجد وأيام بها سلفت
خليلي هذا ربع ليلى بذي الغضى
إن أخلف الوعد حي يظعنون غدا
بمنشط الشيح من نجد لنا وطن
طرقت علوة والرمل شج
بني جشم ردوا فؤادي إنه
قفا بنجد نسلم
وسرحة بربا نجد مهدلة
خليلي سيرا بارك الله فيكما
يا ربة البرقعو الوجه أغر
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
الاقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
موضوعات القصيدة
موضوعات الاقتباسات
مفضلتي ❤