الديوان » العصر الاموي » الأحوص الأنصاري » خمس دسسن إلي في لطف

عدد الابيات : 12

طباعة

خَمسٌ دَسَسنَ إِليَّ في لَطَفٍ

حُورُ العيونِ نَواعِمٌ زُهرُ

فَطَرَقتُهُنَّ مَعَ الجريِّ وَقَد

نامَ الرَقيبُ وَحَلَّقَ النَسرُ

مُستَبطِناً لِلحَيِّ إِذ فَزِعوا

عَضباً يَلوحُ بِمَتنِهِ أَثرُ

فَعَكَفنَ لَيلَتَهُنَّ ناعِمَةً

ثُمَّ استَفَقنَ وَقَد بَدا الفَجرُ

بِأَشَمَّ مَعسولٍ فُكاهَتُهُ

غَضَّ الشَبابِ رِداؤُهُ غَمرُ

زَولٌ بَعيدُ الصِيتِ مُشتَهِرٌ

جابَت لَهُ جَيبَ الدُجى عَمرُ

قامَت تُخاصِرُهُ لِكِلَّتِها

تَمشي تأَوَّدُ غادَةٌ بِكرُ

فَتَنازَعا مِن دونِ نِسوَتِها

كَلِماً يُسَرُّ كَأَنَّهُ سِحرُ

كُلٌّ يَرى أَنَّ الشَبابَ لَهُ

في كُلِّ غايَةِ صَبوَةٍ عُذرُ

سَيفانَةٌ أشَرُ الشَبابِ بِها

رَقراقَةٌ لَم يُبلِها الدَهرُ

حَتّى إِذا أَبدى هَواهُ لَها

وَبَدا هَواها ما لَهُ سِترُ

سَفَرَت وَما سَفَرَت لِمَعرِفَةٍ

وَجهاً أَغَرَّ كَأَنَّهُ البَدرُ

نبذة عن القصيدة

معلومات عن الأحوص الأنصاري

avatar

الأحوص الأنصاري حساب موثق

العصر الاموي

poet-alahos-alansari@

224

قصيدة

4

الاقتباسات

118

متابعين

عبدالله بن محمد بن عبد الله بن عاصم الأنصاري، من بني ضبيعة. شاعر هجاء، صافي الديباجة، من طبقة جميل بن معمر ونصيب. كان معاصراً لجرير والفرزدق. وهو من سكان المدينة. وفد ...

المزيد عن الأحوص الأنصاري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة