الديوان » العصر العباسي » السري الرفاء » خير أوقاتك في اللذات

عدد الابيات : 10

طباعة

خَيرُ أوقاِتك في اللَّذ

اتِ أوقاتُ البُكورِ

ليسَ يَومٌ إنْ تُقَصِّرْ

هُ اصطباحاً بقَصيرِ

والظَّريفُ الحُرُّ عن إخ

وانِه غيرُ صَبورِ

ولنا راحٌ خِلالَ الشْ

رْبِ لا راحُ العَصيرِ

ذاتُ لونٍ ونسيمٍ

خُلِقا من وَردِ جُورِ

وسقاةٌ إن سَقوا حيْ

يَوْا برَيحانِ الصُّدورِ

وعدوٌّ لك في القُرْ

ر صديقٌ في الهَجيرِ

يَستعيرُ البردَ والإش

راقَ من بَردِ الثُّغورِ

رَقَّ حتَّى كادَ يَفنى

بإشارتِ المُشيرِ

فائْتِنا تَلْقَ الذي تَه

واه من عَيْشٍ نَضيرِ

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر مجزوء الرمل
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة دعانا إلى اللهو داعي السرور
الصفحة التالية ينبيك عن صحة أخباري

المساهمات

معلومات عن السري الرفاء

avatar

السري الرفاء حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Sari-al-Raffa@

متابعة

559

قصيدة

2

الاقتباسات

117

متابعين

السري بن أحمد بن السري الكندي، أبو الحسن. شاعر، أديب من أهل الموصل. كان في صباه يرفو ويطرز في دكان بها، فعرف بالرفاء. ولما جاد شعره ومهر في الأدب قصد ...

المزيد عن السري الرفاء

اقتراحات المتابعة

avatar

الواساني

poet-Alwasani@

متابعة
متابعة
avatar

علي العبرتائي

poet-Ali_Al-Ibritai@

متابعة
متابعة
اقتباسات السري الرفاء

اقرأ أيضا لـ السري الرفاء :

ومخطف الخصر برده حبر
صورة خالقه جامعا
أبدين وصلا إذ رحمن متيما
خطوب تجور ولا تعدل
من لي برد سوالف الأحقاب
باليمن ما رفع الأمير وشيدا
من الحزم أن تلقى الهوى وهو مقبل
إجعل جليسك دفترا في نشره
قم يا غلام فهاتها في كأسها
أما للمحبين من حاكم
أما وأبيك لا أنساه تدمي
تهيبه ورد الردى لو تهيبا
خفقت راية الصباح وللنار
أرى الشاعر الملحي راح بنا صبا
لا تصغين إلى مقال سفيه

أضف شرح او معلومة