الديوان » العصر العباسي » الببغاء » أتاهم بألحاظ الجياد ولم يكن

عدد الابيات : 5

طباعة

أَتاهُم بِأَلحاظِ الجِيادِ وَلَم يَكُن

لِيَنأى عَلَيها المَنزِلُ المُتَباعِدُ

مِنَ اللاءِ يَهجُرنَ المِياهَ لَدى السُرى

وَيَعتَضن شَمَّ الجَوِّ وَالجَوُّ راكِدُ

مَرنٌ عَلى لَدعِ القَنا فَكَأَنَّما

عَلَيهِنَّ مِن صَبغِ الدِماءِ مَجاسِدُ

نَسَجنَ مَلاءَ النَقعِ ثُمَّ حَرقنَهُ

بَكرُ لَها مِنهُ إِلى النَصرِ قائِدُ

عَلَيهِنَّ مِن نَسجِ الغُبارِ غَلائِل

رَقاقٌ وَمِن نَضحِ الدِماءِ قَلائِدُ

نبذة عن القصيدة
قصائد هجاء
عموديه
بحر الطويل
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة وإن رأى المتناهى من سيادته
الصفحة التالية وجوفاء حاملة تهتدي

المساهمات

معلومات عن الببغاء

avatar

الببغاء حساب موثق

العصر العباسي

poet-albabgha@

متابعة

148

قصيدة

1

الاقتباسات

135

متابعين

عبد الواحد بن نصر بن محمد المخزومي، أبو الفرج المعروف بالببغاء. شاعر مشهور، وكاتب مترسل. من أهل نصيبين. اتصل بسيف الدولة، ودخل الموصل وبغداد. ونادم الملوك والرؤساء. له (ديوان شعر).

المزيد عن الببغاء

اقتراحات المتابعة

avatar

السيد الحميري

poet-Al-Sayed-Al-Humairi@

متابعة
متابعة
avatar

أبو نخيلة

poet-Abu-Nakhila@

متابعة
متابعة
اقتباسات الببغاء

اقرأ أيضا لـ الببغاء :

وليلة أوسعتني
يا رب سرب آمن لم يزعج
كم للصبابة والصبا من منزل
حصلت من الهوى بك في محل
لنا روضة في الدار صيغ لزهرها
سقت العهاد خليط ذاك المعهد
كل فضل لكل نوع وجنس
غادني بالصبوح قبل الصباح
صفحت لهذا الدهر عن سيئاته
وإن رأى المتناهى من سيادته
وصفر كأطراف العوالي قدودها
وموشية بالبيض والزغف والقنا
خجل الورد من جوار البهار
بأبي الغائب الذي لم يغب عن
يا من تشابه منه الخلق والخلق

أضف شرح او معلومة