الديوان » العصر العباسي » ابن داود الظاهري » من لي بعطف أخ خلي الإخاء ورا

عدد الابيات : 8

طباعة

من لي بعطف أخ خلّي الإخاء ورا

ظهرٍ ومن ثم مارى الروح في اللطف

حتى يصيرها أن خيرت تلفاً

وفرقةً منه لم تختر سوى التلف

أغريت بيني وبين الدهر فاحتشدت

بي الخطوب احتشاد المحنق الأسف

حتى إذا أنست نفسي بأنك لي

واستعذبت طيب ذاك المشرب الأنف

أمكنت مني الليالي فانتصفن ومن

يظلم ويمكن من الإنصاف ينتصف

يا قلب وصفك يغري من كلفت به

فأكمد بكتمان ما تلقى ولا تصف

إن كنت لم تشج بالكتمان فاشج به

أو كنت لم تعترف بالصرم فاعترف

قل لليالي ملكت الحكم فاحتكمي

وللمصائب قد مكنت فانتصفي

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ابن داود الظاهري

avatar

ابن داود الظاهري حساب موثق

العصر العباسي

poet-ibn-dawud-al-zahiri@

126

قصيدة

2

الاقتباسات

101

متابعين

محمد بن داود بن علي بن خلف الظاهري، أبو بكر. أديب، مناظر، شاعر، قال الصفدي: الإمام ابن الإمام، من أذكياء العالم. أصله من أصبهان ولد وعاش ببغداد، وتوفي بها مقتولاً. ...

المزيد عن ابن داود الظاهري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة