الديوان » العصر العباسي » الصنوبري » تبا لذا الأحول ما أرقعه

عدد الابيات : 10

طباعة

تبّاً لذا الأحوَلِ ما أرْقَعَه

كم تركَ الحزْمَ وكم ضيَّعَهْ

وأيّ رأيٍ لامرئٍ إِن رأى

شخصَينِ من قُربٍ يَقلْ أربَعه

قد أَفزعَتْ حولتُكَ الحُولَ يا

مَن لم تزل حَولتُهُ مُفزِعه

يا ابنَ مُعاذٍ هذه مُرْدَةٌ

لا يُرتَجى من مِثلِها مَنفَعَه

أُفٍّ لهذا الوجه وجهاً فما

أقبح ذا الوجهَ وما أشنعه

قد لبس المقتَ رداءً وقد

أزَّرَه الخزيُ وقد قَنَّعَه

يقال سَرَّاجٌ ولكنه

لا يعرفُ السَّرجَ من المقرَعه

إذا أتى مجمعةً فُرِّقتْ

غمامةُ البُغضِ على المجمعَه

يغضبُ أن تُحجِمَ عن صَفعِه

يوماً ولا يَغضبُ أن تَصفَعه

متى يضقْ ذرعاً بإخوانه

فحَسبُهُم ما في استه من سَعَه

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الصنوبري

avatar

الصنوبري حساب موثق

العصر العباسي

poet-alsanubri@

693

قصيدة

1

الاقتباسات

109

متابعين

أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي، أبو بكر، المعروف بالصنوبري. شاعر اقتصر أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة. تنقل بين ...

المزيد عن الصنوبري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة