الديوان
الديوان
»
العصر العباسي
»
ابن الزيات
»
لقد أخطأت في حبي
عدد الأبيات : 8
طباعة
مفضلتي
لَقَد أَخطَأتُ في حُبِّي
وَفي تَكرمَةِ الكَلبِ
وَقَد أَصبَحتُ فيما جِئْ
تُ مُحتاجا إِلى ضَربِ
وَلَولا أَنَّني أَذنَب
تُ ما عاقَبَني رَبِّي
وَما أَعجَبُ مِن فِعلي
وَما أَعظَمُ مِن ذَنبي
دَعاني الجَهلُ أَن أَقرَر
تُ لِلخنزيرِ بِالحُبِّ
وَلَو كُنتُ تَثَبَّتُّ
لَعوفيتُ مِنَ السَبِّ
وَلكِن كانَ ذَنبُ ال
قَلبِ لا أَفلَحَ مِن قَلبِ
فَإِن عُدتُ فَإِنّي أَح
وَجُ النَّاسِ إِلى صلبِ
الصفحة السابقة
يا ذا الذي لا أهجره
الصفحة التالية
أما إلى الله أخلفت ميعادي
معلومات عن ابن الزيات
ابن الزيات
محمد بن عبد الملك بن أبان بن حمزة، أبو جعفر، المعروف بابن الزيات. وزير العتصم والواثق العباسيين، وعالم باللغة والأدب، من بلغاء الكتاب والشعراء. نشأ في بيت تجارة في الدسكرة..
المزيد عن ابن الزيات
تصنيفات القصيدة
قصيدة رثاء
عموديه
بحر الهزج
اقرأ أيضاً ل ابن الزيات :
وكما اللواط سجية الكتاب
أما القباب فقد أراها شيدت
ونعود سيدنا وسيد غيرنا
من له عهد بنوم
أترحل تهوى مقيم
يا ابن الخلائف والأملاك إن نسبوا
ما سرت ميلا ولا جاوزت مرحلة
يا طول ساعات ليل العاشق الدنف
هيض عظمي الغداة إذ صرت فيه
راح علينا راكبا طرفه
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
الاقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
موضوعات القصيدة
موضوعات الاقتباسات
مفضلتي ❤