الديوان
الديوان
»
العصر العثماني
»
العُشاري
»
طاب مدح النبي نشرا وبسطا
عدد الأبيات : 10
طباعة
مفضلتي
طابَ مَدح النَبي نَشراً وَبَسطا
فَغَدا في مسامع القَوم قرطا
طالَما نَدفع العَنا بِثَناء
وَنَقط العَدو بِالمَدح قَطا
طالبتني حَوائِجي بِصَلاة
وَسَلام عَلَيهِ إِذ كانَ شَرطا
طيب الذكر ما اِبتَدَأت دُعاء
بِصَلاة عَلَيهِ يَوماً فَأَبطا
طبت يا زائِراً بطيبة قَبراً
قَد حَوى سُؤدداً وَفَضلاً وَقسطاً
طف بذاك الضريح والثم ثراه
وتذكر فتى عن الربع شطا
طنب النَحس في حماه فَأَضحى
ثاوياً عِندَ أَهلِهِ يَتَمَطى
طفحت لجة الذُنوب عَلَيه
فَلِذا عَن مَناهج الخَير أَخطا
طَرَقته نَوائب الدَهر لَكِن
حَبل آماله بِكُم زادَ رَبطا
طاحَ يا أَكرَم الوَرى فَتَدارك
وافِداً عِندَ بابك الرَحب حطا
الصفحة السابقة
ظهر الحق من معان ولفظ
الصفحة التالية
ضوء ذاك المقام يزداد ومضا
معلومات عن العُشاري
العُشاري
حسين بن عليّ بن حسن بن محمد العشاري. فقيه أصولي، له شعر. من أهل بغداد. نسبته إلى العشارة (بلدة على الخابور) ولد وتعلم في بغداد. وغلب عليه الفقه حتى كان..
المزيد عن العُشاري
تصنيفات القصيدة
قصيدة دينية
عموديه
بحر الخفيف
اقرأ أيضاً ل العُشاري :
تمكنت من نفسي فأزمعت قتلها
وشقيق السعد فخري
من سناهم قد توقد
من كنوز الغيب أوجد
تعالى الملك الواحد
فمن عترته العز
إله ختم الرسل
لك النعمة والمجد
يا لساني صرح بمدح النبي
لامني لائمي ورام مجالا
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
الاقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
موضوعات القصيدة
موضوعات الاقتباسات
مفضلتي ❤