الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
العصر العثماني
»
العُشاري
»
تعالى الملك الواحد
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
طباعة
تعالى الملك الواحد
المقتدر الماجد
والمنعم وَالواجد
العالم بِالشَي جَليلاً وَحَقيرا
وَقَليلاً وَكَثيراً وَصَغيراً وَكَبيرا
بَسط الرزق عَلى الخَلق
وَأَورى شعل البَرق
وَأنشا الغَيث وَالودق
فَأَحيا الحَرث وَالنسل
وَأَبَدى الفرع وَالأَصل
بِلُطف وَسع الخَلق مَداه
وَسَبى اللُب عُلاه
جَعل الأَرض مِهاداً
جعل اللَيل سُباتا
جَعلَ الماءَ حَياة
جَعَلَ الشَمس سِراجا
أَنزَل الغَيث غياثا
مِن سَماء لسحاب
لهضاب وَشعاب
وَقفار وَيباب
فَزَهَت مِنهُ رِياض رائضات
وَقُدود مائِسات
وَورود زاهِرات
وَعُقود باهِرات
فَتَرى الأَرض كَساها
ملك الغَيث برودا
وَنَحاها وَحَباها
مِن عَزاليه نُهودا
فَلِذا كانَ حلاها
مِن سَنا الزَهر عُقودا
لقحت مِنهُ فَجاءَت
بِنتاج صار للحي غِذاء
وَلذي السقم شِفاء
ولِذي العدم غناء
مِن حُبوب وَثِمار
وَوُرود وَبهار
وَرياحين وَنسرين بِجَنات
رِياض وَبِحافات حياض
وَأقاح في وَهاد وَبطاح
ذاكَ مِن صُنع حَكيم
نافذ الأَمر قَديم
خَلقَ العَرش المُقَدس
فَتَعالى وَتَقَدس
وَبِهِ للست حدد
فَتَعالى وَتَمَجد
وَأَقامَ الفلك الثامن سرا
رقمت فيهِ رُسوم
ثبتت فيهِ نُجوم
كَتبت فيهِ عُلوم
وَبرا سبع سَموات
وَحَلاها بِآيات
فَفيها زحل دار
وَفيها المُشتَري سار
بِها المَريخ وَالشَمس
لَها يَنشَرح القَلب
بِها تنبسط النَفس
بِها أَزهَرَت الزَهرة
إِذا قامَت بِها القُدرة
في مَنزِلِها السَعد
رَفيع القَدر وَالحَد
بِها الكاتب قَد خَط
فَما زاغَ وَما شط
وَبَدر كُلما لاحَ
رَمَينا ظلم اللَيل
بِنار البُعد وَالويل
تَليهِ كُرة الأَرض
مِن الطول إِلى العَرض
إِذا ما كثف الريح بِإِجراء
مِن الأَرض مِن الماء
تبدى كُرة يَخرُج مِنها فلق الصُبح
وَيَبدو الشَفَق الأَحمَر
مِن عالمها يَظهَر
فَاِنظُر صُنعهُ المُتقَن
وَاعرف فعلهُ الأَحسَن
وَاحذر شرك الشرك
وَنور عشق الشك
بِنور العَقل وَالعلم
وَنار العَزم وَالحَزم
وَطهر درن القَلب
بِماء الوَصل وَالقُرب
وَأَشعل قَبس الحُب
بِبَيت القَلب وَاللُب
وَشاهد قَمر الحَق مُنيراً
وَسَنا الصُبح مُضيئاً
تَجد الفاعل فَرداً
ما لَهُ في الملك ضد
وَما لهُ في الكَون ند
كُلنا لِلّه عَبد
وَلَهُ الأَمر حَديثاً وَقَديما
لَم يَزل مَولى كَريما
وَهوَ الأَول وَالآخر وَالظاهر
وَالباطن وَالقابض وَالباسط
وَالخافض وَالرافع وَالقادر
وَالواسع وَالنافع وَالمانع
ذو القُدرة وَالحكمة
وَالنعمة وَالنقمة وَالخَلق
نبذة عن القصيدة
قصائد دينية
عموديه
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة
من كنوز الغيب أوجد
الصفحة التالية
فمن عترته العز
المساهمات
معلومات عن العُشاري
العُشاري
العصر العثماني
poet-aloshari@
متابعة
191
قصيدة
34
متابعين
حسين بن عليّ بن حسن بن محمد العشاري. فقيه أصولي، له شعر. من أهل بغداد. نسبته إلى العشارة (بلدة على الخابور) ولد وتعلم في بغداد. وغلب عليه الفقه حتى كان ...
المزيد عن العُشاري
اقتراحات المتابعة
أبو بحر الخطي
poet-abu-abahr-alkhti@
متابعة
متابعة
احمد الغزال
poet-Ahmed-AlGhazal@
متابعة
متابعة
اقرأ أيضا لـ العُشاري :
لك جاه لدى الإله جليل
سلام كساه الشوق حزنا ورونقا
من سناهم قد توقد
نحمدك اللهم يا ذا المن
دعاها إذا غنت على الروضة الغنا
مضت سعدى فقلت لها أقيمي
صفوة الله من جميع الخصوص
جاور عليا ولا تحفل لحادثة
على عذبات البان فاقدة الألف
أرى عبرات الكون فاض عبابها
مد فضلا على الوجود عميما
طوبى لتلك المطايا يوم مسراها
رضاء من الرحمن في كل ساعة
عليك أبا الغر الكرام سلام
به خير الورى قد حل
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا