الديوان
الديوان
»
العصر العثماني
»
العُشاري
»
ريم بمبسمه جوف الظلام جلا
عدد الأبيات : 8
طباعة
مفضلتي
ريم بمبسمه جَوف الظَلام جَلا
وَكُلما مَرَ في وادي الغَرام حَلا
لَما رَنا وَفُؤادي ظَل مُشتَعِلا
قالَت لَواحظه إِنا نَسود عَلى
بيض الظبا قُلت أَنتُم أَعين سود
بِمُهجَتي وَضَميري حبه غرسا
وَمن سَعير الهَوى أَورى بِهِ قبسا
يا سادة مِنهُم رسم القوى درسا
قالوا فَجسمك يَوم البين صفه عَسى
نَعوده قُلت يا أَهل الوَفا عود
كَم مِن قُلوب بسهم النائِبات رموا
وَكَم مُحب عَلى إِتلافه قدموا
عَلى رِقاب الوَرى وَالناس قَد حكموا
مُلوك حسن عَلى صَيد الحشا عزموا
فَقُلت أَنتُم مُلوك بالبها صيد
الصفحة السابقة
بوجهك أزهرت بلد ودار
الصفحة التالية
قضيب تثنى في غلائله الخضر
معلومات عن العُشاري
العُشاري
حسين بن عليّ بن حسن بن محمد العشاري. فقيه أصولي، له شعر. من أهل بغداد. نسبته إلى العشارة (بلدة على الخابور) ولد وتعلم في بغداد. وغلب عليه الفقه حتى كان..
المزيد عن العُشاري
تصنيفات القصيدة
قصيدة رثاء
عموديه
بحر البسيط
اقرأ أيضاً ل العُشاري :
تمكنت من نفسي فأزمعت قتلها
وشقيق السعد فخري
من سناهم قد توقد
من كنوز الغيب أوجد
تعالى الملك الواحد
فمن عترته العز
إله ختم الرسل
لك النعمة والمجد
يا لساني صرح بمدح النبي
لامني لائمي ورام مجالا
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
الاقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
موضوعات القصيدة
موضوعات الاقتباسات
مفضلتي ❤