الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
العصر العثماني
»
العُشاري
»
هو الطف فاجعل فضة الدمع عسجدا
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 32
طباعة
هُوَ الطف فاجعل فضة الدَمع عسجدا
وَصغ لَكَ فُولاذ الغَرام مُهندا
وَرِد منهل الأَحزان صِرفاً وَكرِّرن
حَديثاً لجران الطُّفوفِ مُجددا
وَما القَلب إِلا مُضغة جُد بقطعها
وَدَعها فِداء السِّبط روحي لَهُ الفِدا
أَتَرضى حَياة بَعدَما ماتَ سَيد
غَدا جده المُختار لِلناس سَيِّدا
أَتَرضى اكتِحال الجفن بَعدَ مصابه
وَجفن التُّقى وَالدين قَد باتَ أَرمَدا
خُذ النَوح في ذاكَ المُصاب عَزيمة
إِلى الفَوز وَاجعَل صَهوة الحُزن مقعدَا
بَكَت رزءه الأَملاك وَالأُفق شاهد
أَلَم تَره مِن دَمعه قَد تَورَّدا
فَيا فَرقداً ضاءَ الوُجود بِنوره
فَلا بَعده نَلقى ضياء وَفَرقَدا
وَرَيحانة طابَ الوُجود بِنَشرِها
بِها عَبثت أَيدي الطُغاة تعمدا
وَدرة علم قَد أَضاءَت فَأَصبَحَت
تُمانعها الأَوغاد مَنعاً مُجَردا
بِروحي مِنها منظَراً باتَ في الثَرى
وَيا طالَما قَد باتَ في حجر أَحمَدا
وَثَغراً فم المُختار مَص رضابه
وَهَذا يَزيد بِالقَضيب لَهُ غَدا
وَرَأساً يَد الزَهراء كانَت وِسادة
لَهُ فَغَدا بِالترب ظُلماً موسدا
لَئِن أَفسَدوا دُنياك يا ابن محمد
سَيَعلم أَهل الظُلم مَنزلهم غَدا
لِئام أَتوا بِالظُلم طَبعاً وَإِنَّما
لِكُلِّ أمرئ مِن دَهرِهِ ما تَعوَّدا
وَحَقك ما هَذا المُصاب بِضائر
لأن الوَرى وَالخَلق لَم يخلقوا سُدى
فَأَلبَسَكَ الرَحمَنُ ثَوبَ شهادة
وَأَلبَسَهُم خزياً يَدوم مَدى المدى
لَبستُم كِساء المَجد وَهوَ إِشارة
بِأَن لَكُم مَجداً طَويلاً مُخَلدا
وَطَهركُم رَب العُلى في كِتابه
وَقَرر كُل المُسلِمين وَأشهَدا
أَتُنكر هَذا يا يَزيد وَلَيسَ ذا
بِأَول قبح مِنكَ يا غادر بَدا
بَني المُصطفى عَبد لَكُم وده صَفا
فَأَضحى غذاء لِلقُلوب وَمَورِدا
غَريب عَن الأَوطان ناء فُؤاده
تضرم مِن نار الأَسى وَتَوقَّدا
أَلَم بِهِ خطب مِن الدَهر مُظلم
تحمل مِن أَكداره وَتقَلدا
نَضا سَيفه في وَجهه متعمداً
وَجَردهُ عَن حَقه فَتَجَرَّدا
بِبابكم أَلقَى العَصا وَحريمُكُم
أَمان إذا دَهر طَغى وَتَمَرَّدا
أَتاكُم صَريخاً مِن ذُنوب تَواتَرَت
عَلى ظَهرِهِ في اليَوم مَثنَى وَمفردا
أَتاكُم لِيستَجدي النَوال لأَنَّكُم
كِرام نَداكُم يَسبق الغَيث وَالنَدى
أَتاكُم لِيَحمي من أَذى الدَهر نَفسه
وَأَنتُم حُماة الجار إِن طارق بَدا
أَتاكُم أَتاكُم يا سُلالة حَيدر
كَسيراً يُناديكُم وَقَد أَعلَن الندا
حُسين أَقلني مِن زَمان شَرابه
حَميم وَغسلين إِذا ما صفا صدا
عَلى جدك المُختار صَلى الهَنا
وَسَلم ما حادَ إِلى أَرضه حَدا
وَعَم بِها آلاً وَصَحباً وَتابِعاً
لَهُم وَمحباً لِلجَميع موَحدا
نبذة عن القصيدة
قصائد حزينه
عموديه
بحر الطويل
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة
أنجم بدا في الأفق أم طلعة البدر
الصفحة التالية
بكم طابت الفيحا وطاب ورودها
المساهمات
معلومات عن العُشاري
العُشاري
العصر العثماني
poet-aloshari@
متابعة
191
قصيدة
34
متابعين
حسين بن عليّ بن حسن بن محمد العشاري. فقيه أصولي، له شعر. من أهل بغداد. نسبته إلى العشارة (بلدة على الخابور) ولد وتعلم في بغداد. وغلب عليه الفقه حتى كان ...
المزيد عن العُشاري
اقتراحات المتابعة
أبو بحر الخطي
poet-abu-abahr-alkhti@
متابعة
متابعة
العُشاري
poet-aloshari@
متابعة
متابعة
اقرأ أيضا لـ العُشاري :
اقطع بذهنك قطع الصارم الذكر
بدا فضلكم يا صفوة الخلق والذرى
ضوء ذاك المقام يزداد ومضا
ريم بمبسمه جوف الظلام جلا
أبرق الحمى حدث عن الأبرق الفرد
رويدك أيها الرجل الكريم
هيج الطرس كامنا ثم أورى
لقبة مولانا علي أشعة
بني الحرب والهيجاء والشرف الضخم
وقبة مولانا علي كأنها
سلام كساه الشوق حزنا ورونقا
لك جاه لدى الإله جليل
بني أحمد يا خيرة الله في الورى
قضيب تثنى في غلائله الخضر
نحمدك اللهم يا ذا المن
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا