الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
العراق
»
إبراهيم الطباطبائي
»
درى الدهراي عميد أصابا
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الأبيات: 40
إزالة التشكيل
حلل القصيدة بواسطة BAYAN AI
جاري تحليل القصيدة... قد تستغرق العملية بضع ثوانٍ.
درى الدهراي عميد أصابا
فأوجس منه الزمان انقلابا
ويا هل درت نكبات المنون
غداة لوت من لوي عقابا
رمت تاج رأس مليك الورى
فخاراً ولم تبق غير الذنابي
وعضت بادردها أنملاً
تمير الرحاب وتروي الهضابا
وحيث أصابته أم المنون
فكل غدا بأبيه مصابا
فخل الجفون تصب الدموع
برزء أتيح علينا انصبابا
لقد فلَّ بيضاً وحطم سمراً
وكسر نبعاً ودقَّ حرابا
وقشع غيثا وعرقب ليثاً
وزلزل طوداً ودكّ هضابا
قضى من يميط حجاب العلوم
فمن للعلوم يميط الحجابا
وأغلق رب الندى بابه
فمن للمكارم يفتح بابا
فقل للضيوف قضى في الطفوف
أمان المخوف إذا ما استرابا
غريباً أرى يا غريب الديار
برغم المعالي تموت اغترابا
فيا راحلاً قد شعبت الفؤاد
غداة ارتحلت تجوب الشعابا
ويا قافلاً خلفه الفاقدات
دعت حسَّراً بأبٍ ما أجابا
لرد الجواب لها نعشهُ
فول كان نعش يرد الجوابا
وللَه درك من راحل
اذل طلوباً وعز طلابا
ويا لرزايا تشيب القلوب
إذا ناب رزء له الرأس شابا
ونائبة ظل منها الزمان
يعط بروداً ويقرع نابا
تداعت تقود إلى يعرب
رعيلاً تألب خيلاً عرابا
تشن إلى كل رحب الفنا
غواراً يسد الفضا والرحابا
فمالك يا دهر تنحو الكرام
بريب لقد شد ما قد أرابا
هشمت لهاشم أنفاً أشما
فراحت تلف عليه النقابا
فمن ذا يرد عوادي الخطوب
إذا انبعثت تستتشيط غضابا
ويلجم منها فماً فاغراً
يلوك الشكيم ويحسوا للعابا
وناعٍ نعي نور عين الزمان
فاطفي شهاباً وأورى شهابا
نعى أغلباً من بني غالب
يغالبني الدهر فيه غلابا
نعى للحسين نسيم الصبا
هبوباً عليه وعزا مهابا
أمامان كل فتىً منهما
يعبي من العلم بحراً عبابا
وبحران قد عذبا منهلاً
وطابا وروداً وساغا شرابا
هما زيناً كل جدٍ حلى
لجيناً خليصاً وتبراً مذابا
فما منهما غير سبط البنان
بطلق المحيا يحيي الركابا
عرفنا طريق النجا فيهما
ولولاهما ما عرفنا الصوابا
فإنّى نضل وقال الزموا
نبي الهدى عترتي والكتابا
شقيقيه صبرا فإن الآله
جزى الصابرين عطاء حسابا
لأن غاب في اللحد ليث العرين
لخلف في الغاب شبلا وغابا
نقي جمان ومن كاسمه
جمان نقي يزين الرقابا
ووضاح وجهٍ إذا ما للزما
ن قطب وجهاً وكشر نابا
وعضباً صقيلاً بيوم القراع
بضرب الطلى لا يمل الضرابا
إذا سيم ضيماً بسجف القراب
تمطي فكاد يقدُّ القرابا
ولا زال بالعفو صوب الرضا
على ابن الرضا يصوب انسكابا
نبذة عن القصيدة
قصائد عتاب
عموديه
بحر المتقارب
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة
أعز ملوكنا عبد العزيز
الصفحة التالية
جزت من أبرويز فخرا وعزا
المساهمات
إبراهيم الطباطبائي
العراق
poet-Ibrahim-Tabatabai@
متابعة
225
قصيدة
387
متابعين
إبراهيم بن حسين بن رضا الطباطبائي، من آل بحر العلوم. شاعر عراقي، مولده ووفاته بالنجف. كان أبيّ النفس، لم يتكسب بشعره ولم يمدح أحد لطلب بره. له (ديوان شعر - ...
المزيد عن إبراهيم الطباطبائي
اقتراحات المتابعة
حسن البهبهاني
poet-hassan-behbehani@
متابعة
متابعة
النحوي
poet-Alnahwi@
متابعة
متابعة
اقرأ أيضا لـ إبراهيم الطباطبائي :
أما رأيت الجؤذرا
أسرع فقد ضاق الخناق مسلكه
قف بالطفوف وسل بها أفواجها
كنا نظن بأن تعينا
بزجاج خدك هل سقيت حميما
صدى لنعاك صالح للمعاد
أتردين من جوى ووجيب
مررت بنجد والحمائم تهتف
نفسي الفداء لجيرة
أجرني حبل وصلٍ كان منعقدا
يجري من العين ماء العين منبعثا
أين السهول من جبال عامل
أرضى العذول ولج في سخطي
هل الروض القشيب أعاد زهرا
عميد نزار ما أنا بالعميد
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
الشعر الشعبي
المعجم الشعري
انضم الينا