الديوان » العصر العباسي » أبو الرقعمق » قلبي لك الخير بالأفراح معمور

حلل القصيدة بواسطة BAYAN AI

قلبي لك الخير بالأفراح معمور

مستبشر جذل بالفتح مسرور

خذ في هناتك مما قد عرفت به

مما به أنت معروف ومشهور

واحك العصافير صي صي صي صصي صصصي

إذا تجاوبن في الصبح العصافير

ففيك ما شئت من حمق ومن هوس

قليلة لكثير الحمق إكسير

كم رام إدراكه قوم فأعجزهم

وكيف يدرك ما فيه قناطير

لا تنكرن حماقاتي لأن بها

لواء حمقي في الآفاق منشور

ولست أبغي بها خلاً ولا بدلاً

هيهات غيري بترك الحمق معذور

لا عيب في سوى إني إذا طربوا

وقد حضرت يرى في الرأس تفجير

والأخدعان فما زالا يرى بهما

لكثرة المزح توريم وتحمير

وذا الفعال مع الإعراض مطرد

صفع ونقع وتيسير وتعسير

فذا وذاك وهذا ثم ذاك وذا

كذا الليالي لها صفو وتكدير

أستغفر الله مما قلته عبثاً

لغير شيء وما في الصحف مسطور

أقول للنفس لما استشعرت جزعاً

وبات يردعها خوف وتحذير

إن الإمام نزاراً مدحه فثقي

ذخر لمثلك عند الله مذخور

هو الذي ليس بعد الله من أحد

سواه في الناس محمود ومشكور

مشمر في المعالي ذيل مجتهد

وماله في سوى العلياء تشمير

نبذة عن القصيدة

المساهمات


avatar

أبو الرقعمق

العصر العباسي

poet-Abu-Al-Raqamq@

29

قصيدة

1

الاقتباسات

86

متابعين

أحمد بن محمد الأنطاكي. شاعر فكه، تصرف بالشعر جداً وهزلاً ومجوناً. وهو أحد شعراء اليتيمة، ومن المداح المجيدين. أصله من أنطاكية، وأقام بمصر طويلاً يمدح ملوكها ووزراءها وتوفي فيها. له ...

المزيد عن أبو الرقعمق

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة