الديوان » العصر العباسي » أبو الرقعمق » سلام على الربع ربع الجدا

حلل القصيدة بواسطة BAYAN AI

سلام على الربع ربع الجدا

سلام على تمره واللبا

سلام عليه سلام امرئ

معنى بتذكار ما قد مضى

سلام عليه فكم موقف

وقفناه فيه ندير الدلا

لعهدي فيه شيوخ لنا

غلاظ الرقاب عراض اللحى

إذا ما قبضت على لحية

وناديت بطني أجاب الخرا

وكنا من الظرف لو أننا

أقمنا نصافع شهراً ولا

نعيب الوفاء ولهفي على

أخادع من لا يعيب الوفا

ولا عذر ألا أدير اللطام

إذا الصفع دار وكلي قفا

وقد كنت تبت ولكنني

إذا الصفع دار أتاني الجشا

فلا تترك الصفع جهلاً به

فما أطيب الصفع لولا العمى

ومالي أكاتمكم قصتي

وأضرب بالطبل تحت الكسا

إذا كان في الصيف لي جنة

لأية حال أذم الفرا

ولم أكسب الحمق لكنني

خلقت رقيعاً كما ترى

لقد فقت فيه كما الفارس

ي في الرمي فاق جميع الورى

كأن البنادق طوع له

فهن يصبن له ما اشتهى

إذا ما رمى طائراً حطه

ولو أنه بمكان السها

فيالك من موقف مبهج

عجيب ومن منظر مشتهى

فعيد الطيور به مأتم

وأضيافه عنده في القرى

نبذة عن القصيدة

المساهمات


avatar

أبو الرقعمق

العصر العباسي

poet-Abu-Al-Raqamq@

29

قصيدة

1

الاقتباسات

86

متابعين

أحمد بن محمد الأنطاكي. شاعر فكه، تصرف بالشعر جداً وهزلاً ومجوناً. وهو أحد شعراء اليتيمة، ومن المداح المجيدين. أصله من أنطاكية، وأقام بمصر طويلاً يمدح ملوكها ووزراءها وتوفي فيها. له ...

المزيد عن أبو الرقعمق

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة