الديوان » العصر المملوكي » ابن الصباغ الجذامي » حث الركاب إلى الشفيع فقد ذوى

عدد الابيات : 12

طباعة

حثّ الركاب إلى الشفيع فقد ذوى

روض الشبيبة وانحنى غصنُ القوى

وانهض إلى تلك المعالم قاصداً

فبتر بها تشفى تباريح الجوى

أو ما سمعت حمام دوح العمرقد

غنّى بألحان التباعد والنوى

نادى على فنن الفناء منبّهاً

فأصَمّ صمعكَ ما بقلبك من هوى

عجباً لقلب لا يزال مروعاً

في كل يوم بالفراق وما ارعوى

في كل يوم فقد أحباب لقد

أمضى النوى في أهل ودى ما نوى

يا ويح ملتهب الجانح حسرة

في قعر بحر هوى التشوق قد هوى

ظمآن قد روى الثرى بدموعه

أسفاً على بعد الديار وما ارتوى

يطوى الضلوع على التأسف والأسى

فيظل دمع العين ينشر ما طوى

يرجو ويأمل والخطوب قواطع

فبدينه مطل الليالي قد لوى

كم رام أن يحظى بزورة معلم

المجد والإعظام فيه قد ثوى

فثناه عن مقصوده ومرامه

خطب حشاه بالتنائي قد كوى

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ابن الصباغ الجذامي

avatar

ابن الصباغ الجذامي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Ibn-al-Sabbagh-al-Jazami@

147

قصيدة

1

الاقتباسات

20

متابعين

محمد بن أحمد بن الصباغ الجذامي، أبي عبد الله. شاعر صوفي أندلسي، عاش في الحقبة الأخيرة من دولة الموحدين في المغرب، على زمن الخليفة المرتضى، ولا تذكر المصادر الكثير عنه. ...

المزيد عن ابن الصباغ الجذامي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة