عدد الابيات : 12

طباعة

يا دارَ سلمى بالسَّلَم

والسَّفحِ من ذاكَ العلَم

دَرَّت إذا بَخِلَ السَّحا

بُ عليكِ من دمعي دِيَم

قسماً بعيشٍ مرَّ في

كِ وإنَّه أوفى قسَم

وبجرِّ أذيالِ الصَّبا

في ظُلمةِ اللَّيلِ الأَحم

وبما تَركتِ وما أَخذ

ت منَ الكَرى ومِنَ السَّقَم

أَيمانَ ذي قلبٍ شَجٍ

عانٍ وطَرفٍ لم ينَم

ما كنتُ في ميلي إلى السُّ

لوان إلاَّ مُتَّهَم

كلاَّ ولا كان الذي

ذكرَ الحسودُ كما زَعَم

يا صاحبي قف ناشداً

لي بينَ هاتيكَ الخَيِم

قلباً اصارتهُ الدُّمى

من كثرةِ الأفكارِ دم

إن قيلَ ذاكَ الُمستها

مُ قضى غراماً قل نعَم

خلَّفتُه ووجودُه

بِسقامهِ مثلُ العدَم

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن شهاب الدين التلعفري

avatar

شهاب الدين التلعفري حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Shahabuddin-Talafari@

351

قصيدة

29

متابعين

محمد بن يوسف بن مسعود الشيباني، شهاب الدين، أبو عبد الله، التلعفري. شاعر. نسبته إلى (تل أعفر) بين سنجار والموصل ولد وقرأ بالموصل. وسافر إلى دمشق، فكان من شعراء صاحبها ...

المزيد عن شهاب الدين التلعفري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة