الديوان » العصر المملوكي » ابن أبي حصينة » كفيت العدى ووقيت الردى

عدد الابيات : 6

طباعة

كُفِيتَ العِدى وَوُقيتَ الرَدى

فَما زِلتَ تَعمُرُ رَبعَ النَدى

فَلَم أَرَ مِثلَكَ قادَ الجِيادَ

مُجَلَّلَةً بِثِيابِ الوَغى

كَأَنَّكَ تَشتاقُ يَومَ الهِياجِ

كَما اِشتاقَتِ الماءَ ذاتُ الصَدى

وَسَيفُكَ أَفنى العِدى في البِلادِ

فَهَذي السُيوفُ فَأَينَ العِدى

فِداكَ المُلوكُ مِنَ النائِباتِ

وَإِن لَم يَكُونُوا مَكانَ الفِدا

فَإِنَّكَ أَكرَمُ مِن حاتِمٍ

يَميناً وَأَبعَدُ مِنهُ مَدى

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر المتقارب
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة لازال يرفعك الحجى والسؤدد
الصفحة التالية عش من صروف الدهر في أمان

المساهمات

معلومات عن ابن أبي حصينة

avatar

ابن أبي حصينة حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Ibn-abi-Hussaynah@

متابعة

132

قصيدة

22

متابعين

(388-457 هـ/998-1065م) الحسن بن عبد الله بن أحمد بن عبد الجبار بن أبي حصينة أبو الفتح الشامي. شاعر من الأمراء ولد ونشأ في معرة النعمان بسورية انقطع إلى دولة بني ...

المزيد عن ابن أبي حصينة

اقتراحات المتابعة

avatar

الصرصري

poet-al-Sarsari@

متابعة
متابعة
avatar

الباخرزي

poet-Al-Bakhrzi@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ابن أبي حصينة :

أما الإمام فقد وفى بمقاله
سقى الطللين بين المنحرين
قد كنت لست بناطق فتكلم
لو أن دارا أخبرت عن ناسها
يا مزنة الحي يحدو عيسها الحادي
منك الجميل ومني الشكر
عج بالديار دوارس الأعلام
لا زال سعيك مقرونا به الرشد
وقفنافكم هاج الوقوف على المغنى
لأية حال حكموا فيك فاشتطوا
عوجا نحي ربوعا غير أدراس
يا ملكا عطلت مكارمه
أهلا بطيف خيالها المتأوب
قل للغمام إذا استهل صبيره
ما قدم البغي إلا أخر الرشد

أضف شرح او معلومة