الديوان » العصر المملوكي » ابن أبي حصينة » ربع تعفت باللوى عهوده

عدد الابيات : 18

طباعة

رَبعٌ تَعَفَّت بِاللِوى عُهُودُه

وَأَصبَحَت مُنهَجَةً بُرُودُه

عُجنا بِهِ كَأَنَّنا نُعُودُه

فَلَم نَزَل دُمُوعُنا تَجُودُه

حَتّى اِرتَوَت مِن تَحتِنا نُجُودُه

وَمَهمَهٍ مُمحِلَةٍ حُدُودُه

كَأَنَّما أَرقَمُهُ أُخدُودُه

يَصعَدُ في ريحِ الصَبا صَعيدُه

طاوِيَةٌ آسادُهُ وَسِيدُه

ما طَلَّهُ الغَيثُ بِما يَجُودُه

فَغَبَّ مَرعاهُ وَجَفَّ عُودُه

وَذَمَّهُ ِللحَيِّ مَن يَرُودُه

فَحينَ ماتَت بِيضُهُ وَسُودُه

وَأَصبَحَت غائِرَةً جُدُودُه

باكَرَهُ مُصطَخِبٌ رُعُودُه

تَسُوقُهُ الجَنُوبُ أَو تَقُودُه

يَكادُ أَن يَحرِقَهُ وَقُودُه

فَاِنتُثِرَت عَلى الثَرى عُقُودُه

كَأَنَّما جودُ المُعِزّ جُودُه

مُتَوَّجٌ إِحسانُهُ قُيودُه

مَهَّدَتِ الدُنيا لَنا جُهُودُه

بَحرٌ وَلَكِنَّ النَدى مُدُودُه

طابَ لِمَن شَرَعَه وَرُودُه

جَمُّ النَدى يُبدِيهِ أَو يُعيدُه

يَغرَمُ ما تَغنَمُهُ وُفُودُه

كَأَنَّما سائِلُهُ عَقيدُه

يَرفَعُهُ بِذَمِّهِ حَسُودُه

كَأَنَّما نزُولُهُ صُعُودُه

نَزيدُهُ حَمداً وَنَستَزيدُه

يا مَلِكاً أَملاكُنا عَبيدُه

وَيا فَتىً ناجِزَةٌ وَعُودُه

عِندَكَ يَلقى الخَيرَ مَن يُريدُه

وَكُلُّ فَضلٍ مِنكَ نَستَفيدُه

فَاسلَم وَلا كادَكَ مَن تَكيدُه

فَالحَمدُ رَكبٌ وَفِناكَ بِيدُه

وَمَنطَقي عِقدٌ وَأَنتَ جيدُه

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ابن أبي حصينة

avatar

ابن أبي حصينة حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Ibn-abi-Hussaynah@

132

قصيدة

16

متابعين

(388-457 هـ/998-1065م) الحسن بن عبد الله بن أحمد بن عبد الجبار بن أبي حصينة أبو الفتح الشامي. شاعر من الأمراء ولد ونشأ في معرة النعمان بسورية انقطع إلى دولة بني ...

المزيد عن ابن أبي حصينة

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة