الديوان » ديوان ابو نواس » اقتباسات ابو نواس

معلومات عن: ابو نواس

avatar

ابو نواس حساب موثق

1175

قصيدة

11

الاقتباسات

3892

متابعين

أبو نواس (146هـ – 198هـ / 763م – 813م) هو الحسن بن هانئ بن عبد الأول بن صباح، المعروف بالولاء للحكم بن عبد الله، ويُكنى بأبي نواس. يُعد أحد أبرز شعراء العراق في عصره، وركنًا من أركان الأدب العباسي. ولد في مدينة الأهواز (من بلاد خوزستان) ونشأ ...

المزيد عن ابو نواس

إقتباسات ابو نواس

أساقيتي كأسا أمر من الصبر

أَساقِيَتي كَأساً أَمَرَّ مِنَ الصَبرِ
وَمُحوِجَتي مِن صَفوِ عَيشٍ إِلى كَدَر
وَكُنتُ عَزيزاً قَبلَ أَن أَعرِفَ الهَوى
فَأَلبَسَني ثَوبَ المَذَلَّةِ وَالصَغَر

إن القلوب مع العيون إذا جنت

 إِنَّ القُلوبَ مَعَ العُيونِ إِذا جَنَت
جاءَت بَلِيَّتُها عَلى الأَجسادِ
أَشكو إِلَيكَ جَفاءَ أَهلِكَ إِنَّهُم
ضَرَبوا عَلَيَّ الأَرضَ بِالأَسدادِ

يا رب إن عظمت ذنوبي كثرة

يا رَبِّ إِن عَظُمَت ذُنوبي كَثرَةً
فَلَقَد عَلِمتُ بِأَنَّ عَفوَكَ أَعظَمُ
إِن كانَ لا يَرجوكَ إِلّا مُحسِنٌ
فَبِمَن يَلوذُ وَيَستَجيرُ المُجرِمُ

دع عنك لومي فإن اللوم إغراء

دَع عَنكَ لَومي فَإِنَّ اللَومَ إِغراءُ
وَداوِني بِالَّتي كانَت هِيَ الداءُ

لقد زادني تيهاً على الناس أنني

لَقَد زادَني تيهاً عَلى الناسِ أَنَّني
أَرانِيَ أَغناهُم وَإِن كُنتُ ذا فَقرِ
فَوَاللَهِ لا يُبدي لِساني لَجاجَةً
إِلى أَحَدٍ حَتّى أُغَيَّبَ في القَبرِ

إذا امتحن الدنيا لبيب تكشفت

 إِذا امتَحَنَ الدُنيا لَبيبٌ تَكَشَّفَت
لَهُ عَن عَدوٍّ في ثِيابِ صَديقِ

شبت طفلاً ولم يحن لي مشيب

شِبتُ طِفلاً وَلَم يَحِن لي مَشيبٌ
غَيرَ أَنَّ الهَوى رَأى أَن أَشيبا
أَسعِديني عَلى الزَمانِ عَريبٌ
إِنَّما يُسعِدُ الغَريبُ الغَريبا

مرض الحبيب فعدته

مرِضَ الحبيبُ فعُدْتُهُ
فمرِضْتُ مِن خوفي عليهِ
فأتى الحبيبُ يزورني
فبَرِئْتُ مِن نَظرِي إليهِ

مايرجع الطرف عنها حين أبصرها

نابَذتُ مَن بِاِصطِباري عَنكِ يَأمُرُني
لِأَنَّ مِثلَكِ روحي عَنهُ قَد ضاقا
ما يَرجِعُ الطَرفُ عَنها حينَ أُبصِرُها
حَتّى يَعودَ إِلَيها الطَرفُ مُشتاقا

ناديت قلبي بحزن ثم قلت له

نادَيتُ قَلبي بِحُزنٍ ثُمَّ قُلتُ لَهُ
يا مَن يُبالي حَبيباً لا يُباليهِ
هَذا الَّذي كُنتَ تَهواهُ وَتَمنَحَهُ
صَفوَ المَوَدَّةِ قَد غالَت دَواهيهِ

فقل لمن يدعي في العلم فلسفة

فَقُل لِمَن يَدَّعي في العِلمِ فَلسَفَةً
حَفِظتَ شَيئاً وَغابَت عَنكَ أَشياءُ
لا تَحظُرِ العَفوَ إِن كُنتَ اِمرَأً حَرِجاً
فَإِنَّ حَظرَكَهُ في الدينِ إِزراءُ