الديوان » العصر المملوكي » أبو الحسين الجزار » أنا في راحة من الآمال

عدد الابيات : 12

طباعة

أنا في راحةٍ منَ الآمال

أينَ من همَّتي بلوغُ المعالي

لي عجزٌ أراحَ قلبي من الهمِّ

ومن طول فكرتي في المُحال

طابَ عيشي والحمد لله إذ

كنتُ له حامداً على كل حال

ما لباسُ الحرير مما أُرَجِّيهِ

فيُرجَى ولا ركوبُ البغال

راحةُ السرِّ في التخلُّف عن

كلِّ محل أضحى بَعيدَ المنال

إنَّ عِزَّ الإنسان في تركه العزَّ

لذلٌ في مُبتدا الأحوالِ

حارَ فكري وضاق صدري لأمرٍ

أخطرَتهُ الأقدارُ عجزاً ببالي

وتَحَيَرتُ بين أمرين فيه

كلما لُذتُ بالجناب الجَمَالي

إن تأخَّرتُ قيل ملَّ وإن لا

زَمتُ أُدعَى من جُملَةِ الأثقَالِ

يا مُعيني على الزمان أَعني

فلقد قلَّ عن سَطَاهُ احتمالي

كلَّ يوم أسعى ولكن بلا نفعٍ

فسيَّانِ فَرغَني واشتغالي

عملي دائمٌ ولي سيرةٌ في الدَّهرِ

ترُوى كِسيرَةِ البَطَّالِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أبو الحسين الجزار

avatar

أبو الحسين الجزار حساب موثق

العصر المملوكي

poet-abu-alhusan-aljzar@

158

قصيدة

2

الاقتباسات

37

متابعين

يحيى بن عبد العظيم بن يحيى بن محمد الجزار المصري، شاعر من ذوي الحرف، وكان له صديقان شاعران هما: السراج والحمامي وهو ثالثهما الجزار، وكانوا يتطارحون الشعر وقد ساعدتهم صنائعهم ...

المزيد عن أبو الحسين الجزار

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة