الديوان » العصر الجاهلي » الخنساء » من حس لي الأخوين

عدد الابيات : 8

طباعة

مَن حَسَّ لي الأَخَوَينِ

كَالغُصنَينِ أَو مَن راهُما

أَخَوَينِ كَالصَقرَينِ لَم

يَرَ ناظِرٌ شَرواهُما

قَرمَينِ لا يَتَظالَمانِ

وَلا يُرامُ حِماهُما

أَبكي عَلى أَخَوَيَّ

وَالقَبرِ الَّذي واراهُما

لا مِثلَ كَهلِيَ في الكُهولِ

وَلا فَتىً كَفَتاهُما

رُمحَينِ خَطِّيَّينِ في

كَبِدِ السَماءِ سَناهُما

ما خَلَّفا إِذ وَدَّعا

في سُؤدُدٍ شَرواهُما

سادا بِغَيرِ تَكَلُّفٍ

عَفواً بِفَيضِ نَداهُما

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الخنساء

avatar

الخنساء حساب موثق

العصر الجاهلي

poet-al-khansa@

101

قصيدة

17

الاقتباسات

2454

متابعين

تُماضر بنت عمرو بن الحارث بن الشريد، الرياحية السُّلَمية، من بني سُليم، من قيس عيلان، من مضر. أشهر شواعر العرب، وأشعرهن على الإطلاق. من أهل نجد، عاشت أكثر عمرها في العهد ...

المزيد عن الخنساء

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة