الديوان » العصر العباسي » الشريف الرضي » أيا مرحبا بالغيث تسري بروقه

عدد الابيات : 8

طباعة

أَيا مَرحَباً بِالغَيثِ تَسري بُروقُهُ

تَرَوَّحَ يُندي لا بَكِيّاً وَلا نَزرا

طَلَعتَ عَلى بَغدادَ وَالخَطبُ فاغِرٌ

فَعادَ ذَميماً يَنزَعُ النابَ وَالظُفرا

أَضاءَت وَعَزَّت بَعدَ ذُلٍّ وَروَّضَت

كَأَنَّكَ كُنتَ الغيثَ وَاللَيثَ وَالبَدرا

تُغايِرُ أَقطارَ البِلادِ مَحَبَّةً

عَلَيكَ فَهَذا القُطرُ يَحسُدُ ذا القُطرا

وَقَلَّمتَ أَظفارَ الخُطوبِ فَما اِشتَكى

نَزيلُكَ كَلماً لِلخُطوبِ وَلا عَقرا

وَمَن ذا الَّذي تُمسي مِنَ الدَهرِ جارَهُ

فَيَقبَلَ لِلمِقدارِ إِن رابَهُ عُذرا

فَيا واقِفاً دونَ الَّذي تَستَحِقُّهُ

لَوَ أَنَّكَ جُزتُ الشَمسَ لَم تَجُزِ القَدرا

فَعَثراً لِأَعداءٍ رَموكَ وَلا لَعاً

وَنَهضاً عَلى رُغمِ العَدوُّ وَلا عَثرا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الشريف الرضي

avatar

الشريف الرضي حساب موثق

العصر العباسي

poet-alsharif-alradi@

679

قصيدة

7

الاقتباسات

617

متابعين

محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، ...

المزيد عن الشريف الرضي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة