الديوان
الديوان
»
العصر العثماني
»
عبد الغني النابلسي
»
لمن طلل بين الأجارع بالي
عدد الأبيات : 10
طباعة
مفضلتي
لمن طلل بين الأجارع بالي
به خاطري أَسْرُ الغرام وبالي
لويت عنان الشوق نحو رسومه
فصادفته قفر الجوانب خالي
لديه الصبا تجتاز أيان ما هفت
تبث فواغي عبهرٍ وغوالي
لقيت به قلبي على عرصاته
مقيماً يناغي فيه لمعة آل
لو استعطفت ذات الستور به بدت
لنا بين ثوبَيْ هيبةٍ وجمال
لياليَ كنا نحسب الدهر غافلاً
وأحوالنا ليست بذات زوال
لصيق الغواني كيف يألف بالسوى
وقد بات منها في لذيذ وصال
لقاء جميل الوجه عنه أميط من
جميعي حجاب فهو بي متلالي
لحاني عليه العاذلون سفاهة
ولم يعلمو ما للعذول وما لي
لجأت إلى أبوب عزته به
وأطلقت قيلي في هواه وقالي
الصفحة السابقة
مراتب ذات في البرية تحكم
الصفحة التالية
كل شيء كما أتى النص هالك
معلومات عن عبد الغني النابلسي
عبد الغني النابلسي
عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي. شاعر، عالم بالدين والأدب، مكثر من التصنيف، متصوف. ولد ونشأ في دمشق. ورحل إلى بغداد، وعاد إلى سورية، فتنقل في فلسطين ولبنان، وسافر..
المزيد عن عبد الغني النابلسي
تصنيفات القصيدة
قصيدة شوق
عموديه
بحر الطويل
اقرأ أيضاً ل عبد الغني النابلسي :
بحمد الله من أَلهَم
إنزل بنابلس برأس العين
لله بالبيت المقدس جامع
ولقد شهدت قبالة الأقصى الذي
يا منزل الركب بين البان فالعلم
يا حسن مطلع من أهوى بذي سلم
عجزنا عن مواقع الشكر شكر
قل لمن هام تابعا أوهامه
طريقتنا قل بأقوالها
هذا القديم وهذه أفعاله
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
الاقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
موضوعات القصيدة
موضوعات الاقتباسات
مفضلتي ❤