الديوان
الديوان
»
العصر العثماني
»
عبد الغني النابلسي
»
إن الفناء طهارة الإنسان
عدد الأبيات : 14
طباعة
مفضلتي
إن الفناء طهارة الإنسانِ
لصلاة معرفة البعيد الداني
فصلاةُ معرفةِ الإله بغير ما
طهرِ الفناءِ عديمةُ الأركان
والكفر فيها ظاهر بكلامه
وبفعله وإزالة الإيمان
إن الفناء طهارة مفروضة
لصلاةِ معرفةٍ على الإنسان
وهي الفناء المحض بالتطهير عن
خبث الجسوم كثائف الحيوان
وعن النفوس لطائف الكون التي
حدثت فقل حدث من الحدثان
وطهارة الأخباث والأحداث لا
تجزي بغير الماء ذي السيلان
والماء ماء الغيب ينزل من سما
غيب الإله على فؤاد عاني
لا بد ذاك يكون ماءً مطلقاً
عما يخالطه من الأكوان
حتى به حدث يزول وإن يكن
ماء تراه مقيداً بمعاني
فهو المقيد وهو ليس برافع
حدثاً كما قالته أهل الشان
لكنهم في رفعه خبثاً لهم
قولان والرفع اقتضاءُ بيان
والماء ذاك المطلق الصرف الذي
هو بالوجود يراد في القرآن
تحقيق كل حقيقة بالحق إذ
هو لا سواه وكل شيء فاني
الصفحة السابقة
إياك تشهد غيره ودع العنا
الصفحة التالية
مالي لقد أصبحت من نيل المنى
معلومات عن عبد الغني النابلسي
عبد الغني النابلسي
عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي. شاعر، عالم بالدين والأدب، مكثر من التصنيف، متصوف. ولد ونشأ في دمشق. ورحل إلى بغداد، وعاد إلى سورية، فتنقل في فلسطين ولبنان، وسافر..
المزيد عن عبد الغني النابلسي
تصنيفات القصيدة
قصيدة دينية
عموديه
بحر الكامل
اقرأ أيضاً ل عبد الغني النابلسي :
بحمد الله من أَلهَم
إنزل بنابلس برأس العين
لله بالبيت المقدس جامع
ولقد شهدت قبالة الأقصى الذي
يا منزل الركب بين البان فالعلم
يا حسن مطلع من أهوى بذي سلم
عجزنا عن مواقع الشكر شكر
قل لمن هام تابعا أوهامه
طريقتنا قل بأقوالها
هذا القديم وهذه أفعاله
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
الاقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
موضوعات القصيدة
موضوعات الاقتباسات
مفضلتي ❤