الديوان » العصر المملوكي » بهاء الدين زهير » لحاظك أمضى من المرهف

عدد الابيات : 10

طباعة

لِحاظُكَ أَمضى مِنَ المُرهَفِ

وَريقُكَ أَحلى مِنَ القَرقَفِ

وَمِن سَيفِ لَحظِكَ لا أَتَّقي

وَمِن خَمرِ ريقِكَ لا أَكتَفي

أُقاسي المَنونَ لِنَيلِ المُنى

وَيالَيتَ هَذا بِهَذا يَفي

زَها وَردُ خَدَّيكَ لَكِنَّهُ

بِغَيرِ النَواظِرِ لَم يُقطَفِ

وَقَد زَعَموا أَنَّهُ مَضعَفٌ

وَما عَلِموا أَنَّهُ مُضعِفي

مَلَكتَ فَهَل لِيَ مِن مُعتِقٍ

وَجُرتَ فَهَل لِيَ مِن مُنصِفِ

مَدَدتُ إِلَيكَ يَدي سائِلاً

أُعيذُكَ في الحُبِّ مِن مَوقِفي

لَقَد طابَ لِيَ فيكَ هَذا الغَرا

مُ وَإِن صَحَّ لي أَنَّهُ مُتلِفي

وَعَهدِيَ عَهدي لِذاكَ الوَفا

سَواءٌ وَفَيتَ وَإِن لَم تَفِ

وَحَقِّ حَياتِكَ إِنّي اِمرُؤٌ

بِغَيرِ حَياتِكَ لَم أَحلِفِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن بهاء الدين زهير

avatar

بهاء الدين زهير حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Baha-Aldin-Zuhair@

449

قصيدة

6

الاقتباسات

614

متابعين

زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي، بهاء الدين. شاعر، كان من الكتّاب، يقول الشعر ويرققه فتعجب به العامة وتستملحه الخاصة. ولد بمكة، ونشأ بقوص. واتصل بخدمة الملك الصالح أيوب ...

المزيد عن بهاء الدين زهير

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة