الديوان » العصر الأندلسي » الأبيوردي » أقول لسعد وهو للمجد مقتن

عدد الابيات : 13

طباعة

أَقولُ لِسَعْدٍ وَهْوَ لِلْمَجْدِ مُقْتَنٍ

وَلِلْحَمْدِ مُرْتادٌ وَلِلْعَهْدِ حافِظُ

أُخَيَّ أَمَا تَرْتاحُ لِلسَّيْرِ إِذْ بَدا

سَناً لِحُشاشَاتِ الدُّجُنَّةِ لافِظُ

فَهَبَّ يُنادي صَاحِبيْهِ وَطَرْفُهُ

عَنِ النَّجْمِ مُزْوَرٌّ وَلِلْفَجْرِ لاحِظُ

وَظَلَّ يَبُزُّ النّاجِياتِ مِراحَها

إِلَيْكَ أَبا المِغوارِ وَالسَّيْرُ باهِظُ

وَجاءَكَ وَالأَيّامُ خْزْرٌ عُيونُها

تُلاينُهُ طَوْراً وَطَوْراً تُغالِظُ

فَردَّتْ بِغَيْظٍ عَنْهُ حينَ أَجَرْتَهُ

فَلا الخَطْبُ مَرْهوبٌ وَلا الدَّهْرُ غائِظُ

وَمَدَّ إِلَيكَ البَاعَ حَتّى أَطالَهُ

بِذي قُدْرَةٍ تَرْفَضُّ عَنها الحَفائِظُ

عَلَوْتَ فَفُقْتَ النَّجْمَ حتّى تَخاوَصَتْ

إِليكَ عُيونُ الشُّهْبِ وَهْي جَواحِظُ

فَسَيْبُكَ مَأْمولٌ وَجارُكَ آمِنٌ

وَمَشْتَى رِكابي في جَنابِكَ قائِظُ

أَقولُ لِمَنْ يَبْغِي مَداكَ وَقَدْ رَأَى

عَدُوَّكَ في أَرْجائِهِ وَهْوَ فائِظُ

أَواضِعَ جَفْنٍ فَوْقَ آخَرَ مِنْ كَرىً

مَتى لَحِقَتْ شَأْوَ الصَّميمِ الوَشَائِظُ

تَنَبَّهْ وَنَفِّضْ غُبَّرَ النَّوْمِ فَالعُلا

بَغيضٌ إِلَيْها النّائِمُ المُتياقِظُ

إِذَا المَرْءُ لَمْ يُسْرِعْ إِلى الرُّشْدِ طَائِعاً

أُذِيقَ الرَّدى كُرْهاً وَفي السَّيْفِ واعِظُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الأبيوردي

avatar

الأبيوردي حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-alabywrdy@

390

قصيدة

134

متابعين

محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف ...

المزيد عن الأبيوردي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة