الديوان
الديوان
»
العصر الأندلسي
»
الأبيوردي
»
دعت أم عمرو ويلها ثم أقبلت
عدد الأبيات : 9
طباعة
مفضلتي
دَعَتْ أُمُّ عَمْروٍ وَيْلَها ثُمَّ أَقْبَلَتْ
تُؤَنِّبُني وَالصُّبْحُ لَمْ يَتَنَفَّسِ
وَتَعْجَبُ مِنْ بَذْلِي لِكُلِّ رَغيبَةٍ
وَجُودِي بِمَا أَحْويهِ مِنْ كُلِّ مُنْفِسِ
وَتَعْلَمُ أَنِّي مِنْ بَقِيَّةِ مَعْشَرٍ
نَماهُمْ إِلى العَلْياءِ أِكرَمُ مَغْرَسِ
هُمُ مَلَكُوا الأَعْناقَ بِالبَأْسِ وَالندى
وَعِزٍّ مُعاوِيِّ المَباءَةِ أَقْعَسِ
وَقَدْ وَلَدَتْهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ سَراتُها
على نَمَطَيْ بَيْضاءَ مِنْ سِرِّ فَقْعَسِ
فَقُلْتُ لَها كُفِّي وَغاكِ فَأَعْرَضَتْ
وَفي خَدِّها وَرْدٌ يُطِلُّ بِنَرْجِسِ
أَبُخْلاً وَبَيْتِي مِنْ أُمَيَّةَ في الذُّرا
وَعِرْقِي بِغَيْرِ المَجْدِ لَمْ يَتَلَبَّسِ
وَما أَنَا مِمَّنْ يَأْلَفُ الضِّحْكَ في الغِنى
وَإِنْ نَالَ مِني الفَقْرُ لَمُ أَتَعَبَّسِ
فَفي العُسْرِ أَحْياناً وفي اليُسْرِ تَارَة
يَعيشُ الفَتى وَالغُصْنُ يَعْرَى وَيَكتَسي
الصفحة السابقة
وحماء العلاط إذا تغنت
الصفحة التالية
وسرب عذارى من عقيل سمعنني
معلومات عن الأبيوردي
الأبيوردي
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف..
المزيد عن الأبيوردي
تصنيفات القصيدة
قصيدة رومنسيه
عموديه
بحر الطويل
اقرأ أيضاً ل الأبيوردي :
من لي بنجد وأيام بها سلفت
خليلي هذا ربع ليلى بذي الغضى
إن أخلف الوعد حي يظعنون غدا
بمنشط الشيح من نجد لنا وطن
طرقت علوة والرمل شج
بني جشم ردوا فؤادي إنه
قفا بنجد نسلم
وسرحة بربا نجد مهدلة
خليلي سيرا بارك الله فيكما
يا ربة البرقعو الوجه أغر
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
الاقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
موضوعات القصيدة
موضوعات الاقتباسات
مفضلتي ❤