الديوان
الديوان
»
العصر العثماني
»
أحمد الكيواني
»
ملكت قلبي ولم أملكه يا سكني
عدد الأبيات : 14
طباعة
مفضلتي
مَلَكتَ قَلبي وَلَم أَملكهُ يا سَكَني
وَما أَراكَ بِهَذا المُلك تَشركني
فَمرهُ بِاللَهِ يا مَولايَ يُرفق بي
فَإِن عَبدك قَد أَمسى يُعَذِبُني
أَما تَراهُ بِنار الوَجد يَحرِقُني
ظُلماً وَعَيني بِفَيض الدَمع تَغرِقُني
عَلَّمت طَيفك هَجري يا ظَلوم فَلو
أَلمَّ بي الطَيف أَمسى النَوم يَهجِرُني
فَلا وَعَينيكَ مالي مِن هَواك سِوى ال
سقام وَالسهد وَالأَفكار وَالحُزن
قَد ذُبت حَتّى قَميصي صارَ يُثقِلُني
وَصارَ يُنكِرُني مَن كانَ يَعرِفُني
أَكفكف الدَمع جُهدي وَهُوَ يَسبِقُني
وَاِستُر الحُب وَالأَشواق تَفضَحَني
وِمِن عَنائيَ إِني قَد فُتِنتُ بِمَن
جَمالَهُ أَوقَعَ النسّاك في الفِتَن
رَأَيتُ في جِفنِهِ الوَسنان ساحِرُهُ
فَصادَ قَلبي فَلَيتَ الحُب لَم يَكُن
وَلَيتَ عَيني لَم تُبصر مَحاسِنهُ
فَمَصرَعي كانَ بَينَ السحر وَالوَسَن
أَلفت في حُبِهِ طول السهاد فَلَو
مَرَّ الغُموض عَلى جِفني لا وَحشَتي
أَو كانَ يَشبَهُ بَدر التَمّ طَلعتهُ
لَكانَ عِندَ طُلوع اللَيل يُؤنِسُني
أَفديكَ يا مَن إِلَيهِ أَشتَكيهِ عَلى
علم بِقَسوَتِهِ إِن لَيسَ يَرحَمَني
إِن لَم يَكُن لَكَ مِن قَتلي بِلا سَيب
بُدٌ فَبالرفق خُذ روحي مِن البَدَن
الصفحة السابقة
من منصفي من ظلوم جد في تلفي
الصفحة التالية
دعا مقلتي تبكي دما ودعاني
معلومات عن أحمد الكيواني
أحمد الكيواني
أحمد بن حسين باشا بن مصطفى بن حسين بن محمد بن كيوان. شاعر، من أهل دمشق، مولده ووفاته بها. اقام عدة سنين في مصر يقرأ على علمائها كما قرأ على علماء..
المزيد عن أحمد الكيواني
تصنيفات القصيدة
قصيدة غزل
عموديه
بحر البسيط
اقرأ أيضاً ل أحمد الكيواني :
استغر الله العظيم العفو
على الله في كل الأمور معولي
قلب يحبك مولع
سقى الله في مصر السعيدة منزلا
يا من جفاني وملا
أيها المعرض الذي قد جفاني
الحمد لله الذي حمده
قصر بحمد الله مقصور
ودادي غير منتقل
لك الحمد يا من حصل
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
الاقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
موضوعات القصيدة
موضوعات الاقتباسات
مفضلتي ❤