الديوان
الديوان
»
العصر الأندلسي
»
عبد الغفار الأخرس
»
سقى الله جيرانا بأكناف حاجر
عدد الأبيات : 10
طباعة
مفضلتي
سَقى الله جيراناً بأكنافِ حاجرٍ
وَرُوّى على بعد المزار رُبوعَها
فما هي إلاَّ للأُسودِ مصارعٌ
وإنِّي لأهوى أنْ أكونَ صريعها
وآنسةٍ كالشمس حسناً وبهجة
تَرَقَّبَتُ من بين السجوف طلوعها
تميط خماراً عن سنا قمر الدجى
وترخي على مثل الصباح فروعها
تَذَكْرتُها والدّمع يَنْحَلُّ عِقْدُه
وقد أهرقَتْ عيناي منها نجيعها
وقُلتُ لسَعْدٍ لا تلُمني على البكا
وخَلِّ صَبابات الهوى ونزوعَها
فهَلْ أجّجَتْ أحشاي إلاَّ زفيرها
وأجْرَتْ عيونُ الصَّبِّ إلاَّ دموعها
فما ذكرَتْ نفسي على سفح رامةٍ
من الجزع إلاَّ ما يزيد ولوعها
فاذْكر من عَهد الغُوَير ليالياً
تمنَّيْتُ لو يجدي التمنّي رجوعها
ليالي أعطيتُ الأزمة للهوى
وأعْطَيت لذاتي التصابي جميعها
الصفحة السابقة
قد ركبنا بمركب الدخان
الصفحة التالية
أنظر إلى مجلس أنس زها
معلومات عن عبد الغفار الأخرس
عبد الغفار الأخرس
عبد الغفار بن عبد الواحد بن وهب. شاعر من فحول المتأخرين. ولد في الموصل، ونشأ ببغداد، وتوفى في البصرة. ارتفعت شهرته وتناقل الناس شعره. ولقب بالأخرس لحبسة كانت في لسانه. له..
المزيد عن عبد الغفار الأخرس
تصنيفات القصيدة
قصيدة عامه
عموديه
بحر الطويل
اقرأ أيضاً ل عبد الغفار الأخرس :
لكل زمان أيها الشيخ حاتم
ما قضينا حقا لرسم محيل
سقى الله هذا القبر من صيب الحيا
أنظر إلى دار حسن قد حللت بها
يا منزل السادة الأشراف قد نزلت
تحلف بالبيت وهي صادقة
هل تذكرن بنجد يوم ينظمنا
أقول له يوم حث المطي
قد ركبنا بمركب الدخان
سقى الله جيرانا بأكناف حاجر
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
الاقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
موضوعات القصيدة
موضوعات الاقتباسات
مفضلتي ❤