الديوان » العصر الأندلسي » عبد الغفار الأخرس » قد ركبنا بمركب الدخان

عدد الابيات : 10

طباعة

قد رَكبنا بمركبِ الدّخّان

وبَلَغْنا به أقاصي الأماني

حينَ دارت أفلاكه واستدارت

فهي مثلُ الأفلاك في الدَوَران

ثم سِرنا والطير يحسُدنا بالأم

س لإسراعنا على الطيران

يخفِقُ البَحر رهبةً حين يجري

والَّذي فيه كائنٌ في أمان

كلّما أبعدَ البخار بمسراه

قرَّب السيرُ بُعْدَ كل مكان

أتقَنَتْ صُنعَه فطانةُ قوم

وصَفوُهُم بدقّة الأذهان

ما أراها بالفكر إلاَّ أناساً

بَقِيَتْ من بَقيّةِ اليونان

أبرَزوا بالعقول كلَّ عجيب

ما وَجدناه في قديم الزمان

وبَنَوا للعلى مباني عَلاءً

عاجزٍ عنه صاحب الإيوان

فهمُ في الزمان علمٌ وفخرٌ

ومقامٌ يعلو على كيوان

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الخفيف
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة أقول له يوم حث المطي
الصفحة التالية سقى الله جيرانا بأكناف حاجر

المساهمات

معلومات عن عبد الغفار الأخرس

avatar

عبد الغفار الأخرس حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-Abdul-Ghafar-al-Akhras@

متابعة

378

قصيدة

111

متابعين

عبد الغفار بن عبد الواحد بن وهب. شاعر من فحول المتأخرين. ولد في الموصل، ونشأ ببغداد، وتوفى في البصرة. ارتفعت شهرته وتناقل الناس شعره. ولقب بالأخرس لحبسة كانت في لسانه. له ...

المزيد عن عبد الغفار الأخرس

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن حمديس

poet-ibn-hamdis@

متابعة
متابعة
avatar

عائشة القرطبية

poet-aisha-al-qurtubiyya@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ عبد الغفار الأخرس :

أتانا عنك مولانا البشير
لست أنسى الركب بنا
فخار الملوك بأعوانها
ومالكة رقي وما أنا ملكها
أنظر إلى مجلس أنس زها
عد عن من لج في قال وقيل
تحن نياق الظاعنين وما لها
أعد اللهو فإن اللهو أحمد
مولاي قد حان الوداع
وعدل ما قضى في الحب يوما
أتنسى صالحا يوما عبوسا
إن الأكارم والمكارم
بوادي الغضا للمالكية أربع
عفا الله عن ذاك الحبيب وإن جنى
ما لي أودع كل يوم صباحا

أضف شرح او معلومة