الديوان
الديوان
»
العصر الأندلسي
»
عبد الغفار الأخرس
»
وقف الربع على مرتبع
عدد الأبيات : 8
طباعة
مفضلتي
وَقَفَ الرَّبْع على مُرْتَبَعٍ
قد خلا يا سعدُ من آل سعاد
ورسومٍ رحت أستسقي لها
من عيون الركب منهلَّ الغوادي
فبكاها كلُّ صبٍّ بدمٍ
نائباً عني وما ذاك مرادي
وهذيم لم يجد ممّا به
جَلداً وهو قويٌّ في الجلاد
فتعجبت على علمي به
أنَّه صَلْدُ الصفا واري الزناد
من صبابات جوًى أضمرها
ودموعٍ فوق خدَّيْه بوادي
قائلاً كيف مَضَتْ أيامنا
وهوًى لم يك منها بالمعاد
وانقضى المعهد فَلِمْ لا تنقضي
زفرات الوجد من هذا الفؤاد
الصفحة السابقة
هنيت هنيت بالعيد السعيد فقد
الصفحة التالية
قال لي صاحبي ونحن بسلع
معلومات عن عبد الغفار الأخرس
عبد الغفار الأخرس
عبد الغفار بن عبد الواحد بن وهب. شاعر من فحول المتأخرين. ولد في الموصل، ونشأ ببغداد، وتوفى في البصرة. ارتفعت شهرته وتناقل الناس شعره. ولقب بالأخرس لحبسة كانت في لسانه. له..
المزيد عن عبد الغفار الأخرس
تصنيفات القصيدة
قصيدة رثاء
عموديه
بحر الرمل
اقرأ أيضاً ل عبد الغفار الأخرس :
لكل زمان أيها الشيخ حاتم
ما قضينا حقا لرسم محيل
سقى الله هذا القبر من صيب الحيا
أنظر إلى دار حسن قد حللت بها
يا منزل السادة الأشراف قد نزلت
تحلف بالبيت وهي صادقة
هل تذكرن بنجد يوم ينظمنا
أقول له يوم حث المطي
قد ركبنا بمركب الدخان
سقى الله جيرانا بأكناف حاجر
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
الاقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
موضوعات القصيدة
موضوعات الاقتباسات
مفضلتي ❤