الديوان » العصر العباسي » مهيار الديلمي » سواك ومن وثقت به يخون

عدد الابيات : 10

طباعة

سواك ومن وثقتُ به يخونُ

وغيرُك يومَ أسأله الضنينُ

أعيذك أن تُنافيَني مِطالا

وقد قُضِيتْ سوى ديني ديونُ

وأقبِحْ يا مكذِّبَ فيك ظنِّي

إذا صدقَتْ سوايَ بك الظنونُ

وكان الحقُّ لو أنصفتَ أني

إذا أنجزتَ أوّلَهم أكونُ

يعِزّ عليّ أن ترضَى بسُخطي

على زمني وإرضائي يهونُ

ذوَى غصني بحبسك من سمائي

وكم تبقَى على العطش الغصونُ

ومن غلطِ إذا أبردت نفسي

حرارةَ ما يعالجه الحزينُ

سأسكتُ ثمَّ تحسبني سواءً

وأنت وبيننا في الحال بُونُ

وأستر تحت أثوابي هزالا

إذا أبديتَه شَمِتَ السمينُ

ومهما يستعِنْ غيري فإني

عليك بحسن رأيك أستعينُ

نبذة عن القصيدة
قصائد هجاء
عموديه
بحر الوافر
قافية النون (ن)
الصفحة السابقة قالوا عساك مرجم فتبين
الصفحة التالية ضنا بأن يعلم الناس الهوى لمن

المساهمات

معلومات عن مهيار الديلمي

avatar

مهيار الديلمي حساب موثق

العصر العباسي

poet-Mihyar-al-daylami@

متابعة

388

قصيدة

2

الاقتباسات

142

متابعين

مهيار بن مرزويه؛ أبو الحسن (أو أبو الحسين) الديلمي". شاعر كبير؛ في معانيه ابتكار. وفي أسلوبه قوة. قال الحر العاملي: جمع مهيار بين فصاحة العرب ومعاني العجم. وقال الزبيدي: شاعر ...

المزيد عن مهيار الديلمي

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو هلال العسكري

poet-Abu-Hilal-al-Askari@

متابعة
متابعة
avatar

أبو عثمان الخالدي

poet-Abu-Othman-Al-Khalidi@

متابعة
متابعة
اقتباسات مهيار الديلمي

اقرأ أيضا لـ مهيار الديلمي :

لمن طالعات في السراب أفول
يا مستضيم الملك أين الحامي
أرأيت أم حبست لحاظك عبرة
سل بالغوير السائق المغلسا
ليتها إذ منعت ماعونها
وما زائد أبدا ناقص
يا قلب من أين على فترة
علقته أبيض ذا عينين
شفى الله نفسا لا تذل لمطلب
مالي شرقت بماء ذي الأثل
لعلها واليأس منها أغلب
تموق الليالي فيكم ثم تعقِل
ليل السرى مثل نهار المقام
خاطر بها إما ردى أو مراد
هل عند هذا الطلل الماحِلِ

أضف شرح او معلومة