الديوان » العصر العباسي » مهيار الديلمي » أُعجِبت بي بين نادي قومِها

عدد الابيات : 9

طباعة

أُعْجِبَتْ بي بين نادي قَومِها

أُمُّ سعدٍ فمضَتْ تسألُ بي

سَرَّها ما عَلِمتْ من خُلُقي

فأرادتْ عِلمَا ما حَسَبي

لا تخالي نَسَباً يخفِضُني

أنا مَن يُرضيكِ عند النسبِ

قَوْمِيَ استولَوْا على الدهرِ فَتىً

ومَشَوْا فوق رءوسِ الحِقَبِ

عمَّموا بالشمسِ هاماتِهُمُ

وبَنوْا أبياتَهم بالشهُبِ

وأَبى كِسرَى على إيوانهِ

أين في الناس أبٌ مثلُ ابي

سَوْرةُ الملكِ القُدامَى وعَلَى

شَرَفِ الإسلامِ لي والأدبِ

قد قَبستُ المجدَ من خيرِ أبٍ

وقبَستُ الدينَ من خيرِ نبي

وضَممتُ الفخرَ من أطرافِهِ

سوددَ الفرسِ ودينَ العرب

نبذة عن القصيدة
قصائد غزل
عموديه
بحر الرمل
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة أجدك بعد أن ضم الكثيب
الصفحة التالية تزِل الليالي مرة وتصيب

المساهمات

معلومات عن مهيار الديلمي

avatar

مهيار الديلمي حساب موثق

العصر العباسي

poet-Mihyar-al-daylami@

متابعة

388

قصيدة

2

الاقتباسات

145

متابعين

مهيار بن مرزويه؛ أبو الحسن (أو أبو الحسين) الديلمي". شاعر كبير؛ في معانيه ابتكار. وفي أسلوبه قوة. قال الحر العاملي: جمع مهيار بين فصاحة العرب ومعاني العجم. وقال الزبيدي: شاعر ...

المزيد عن مهيار الديلمي

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو المخفف

poet-Abu-Al-Mukhtafa@

متابعة
متابعة
avatar

أبو عطاء السندي

poet-Abu-Ataa-Al-Sindi@

متابعة
متابعة
اقتباسات مهيار الديلمي

اقرأ أيضا لـ مهيار الديلمي :

خيلك من صفا لك في البعاد
على كل حال جانب الحق أمنع
إذا لم أحظ منك على التلاقي
ما ليلتي على أقر
حرم عليها نزهات الوادي
من بسلع مطلع لي
ما على منجد رأى ما أهمه
أخلق الدهر لمتى وأجدا
حب إليها بالغضا مرتبعا
ما مكرم هين الآباء يكرهه
بكر العارض تحدوه النعامى
من جب غارب هاشم وسنامها
أصب برأيي أصاب الحظ أو غلطا
قفا نضويكما بالغمر نسأل
أمنها على أن المزار بعيد

أضف شرح او معلومة