الديوان » العصر العباسي » الصنوبري » يا من تعيرني بأني شاعر عيرتني

عدد الابيات : 10

طباعة

يا مَن تعيِّرني بأني شاعرٌ

عيّرتِني بمكارم الأخلاق

لا تَعجلي وذري الملام سفاهةً

فالشعرُ أحسنُ زينةِ العشاق

أوما علمت بأنَّ فيه فضائلاً

أُنسُ الوحيد وراحةُ المشتاق

وبلاغةٌ تجلو العقولَ وحكمةٌ

ما إن تزالُ تُبَثُّ في الآفاق

لو لم يكن في الشعر إلا أنه

في مدح وصلٍ أو هجاءِ فراق

أو وصفِ وجهٍ مثلِ وَجْهِكِ لم يزلْ

أبداً يفوقُ الشمسَ بالإِشراق

أو نعتِ نَدْمانٍ يَظَلُّ بمجلسٍ

لا بالملولِ له ولا المذَّاق

أو رَجْع عودٍ يستبيك برجعه

والراحُ بارزةٌ بكفِّ الساقي

وكفاك أنَّ الشعرَ فيه غرائبٌ

ما إنْ تزالُ قلائدُ الأعناق

وبه يُعَزَّى كلَّ يومِ تفرُّقٍ

وبه يُهنَّا كلَّ يومِ تلاقي

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الصنوبري

avatar

الصنوبري حساب موثق

العصر العباسي

poet-alsanubri@

693

قصيدة

1

الاقتباسات

110

متابعين

أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي، أبو بكر، المعروف بالصنوبري. شاعر اقتصر أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة. تنقل بين ...

المزيد عن الصنوبري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة