الديوان » العصر العثماني » العُشاري » زاد من لوعة الغرام الغريزي

عدد الابيات : 10

طباعة

زادَ مِن لَوعة الغَرام الغَريزي

كُل سقم بِمُهجَتي مَركوز

زَفرة حَرها بِقَلبي مشاع

لا يرى عَنهُ قَط بِالمَفروز

زَجرتني قَواطع الدَهر عَمداً

عَن مَسيري إِلى رَسول عَزيز

زبدة الأَنبياء ذاتاً وَأَصلاً

وَهوَ أَدراهُم بِكُل الرُموز

زاهد حامد شَكور صَبور

ذي مَنار عَلى التُقى مَغروز

زاهر الوَجه طَيب النَشر طيب

مِنهُ طابَ الوجود عِندَ البُروز

زادَهُ اللَه رفعة وَكمالاً

وَاِرتَضاه لسره المَحروز

زخر العلم مِنهُ عَذباً فَأَبدى

عَن جمان وَجَوهَر مَنكوز

زَمزَم شرفت بِهِ وَالمصلى

فازَ بِالعز مِنهُ وَالتَمييز

زَهَت الكائِنات مِنهُ وَأَمسَت

تَتَثنى بِقدها المَهزوز

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر الخفيف
قافية الزاى (ز)
الصفحة السابقة سار سر النبي في كل جنس
الصفحة التالية رف برق الحجاز والدمع جار

المساهمات

معلومات عن العُشاري

avatar

العُشاري حساب موثق

العصر العثماني

poet-aloshari@

متابعة

191

قصيدة

35

متابعين

حسين بن عليّ بن حسن بن محمد العشاري. فقيه أصولي، له شعر. من أهل بغداد. نسبته إلى العشارة (بلدة على الخابور) ولد وتعلم في بغداد. وغلب عليه الفقه حتى كان ...

المزيد عن العُشاري

اقتراحات المتابعة

avatar

بنت الشحنة

poet-bnt-alshna@

متابعة
متابعة
avatar

ابن معصوم

poet-ibn-masum@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ العُشاري :

قف بالمدائن يمناها ويسراها
بأبيه ساد وجوده وأصوله
سلام كساه الشوق حزنا ورونقا
خص بالفضل والكمال الشامخ
هوى قمر الزوراء من أفق المجد
أيا من فضله في الناس واف
بيض تسل من الجفون السود
مقامك يا ابن الأكرمين جليل
أضوء بان أم طلع النهار
بقدومكم راق الزمان وفاقا
هلا قنصت غزالة الصياد
يا أبا السبطين يا نور الهدى
ريم بمبسمه جوف الظلام جلا
بشائركم وافت وقد وجب الشكر
أتاك الله بالفرج الجلي

أضف شرح او معلومة