الديوان » العصر المملوكي » شهاب الدين التلعفري » شم برق شامة من على جمر الغضى

عدد الابيات : 11

طباعة

شم برقَ شامةَ من على جَمرِ الغَضَى

أوَ ما تراهُ منَ الثَّنيةِ أو مَضَا

سَلَّت بهِ الظَّلماءُ منهُ عل الحمَى

سيفاً لهطَّالِ المدامعش يُنتضى

هُم أَرسلوهُ وقد أتاهُ مبُشِّراً

من بعد ما غضروا زماناً بالرِّضا

فاحذر فُؤادي أن يهيمَ بومضةٍ

إن همَّ أن يقضي حُقُوقهم قَضى

حاكَى ابتسامَ ثُغُورهم فأظُنُّهم

بَعثوهُ عما في الثُّغورِ مُعَرَّضا

حُييتَ من برقٍ أعادَ خُفوقُهُ

من عَهدِ أَيَّامِ الشَّبيبةِ ما مَضى

أَيَّامَ لا غُصنُ الَمسرَّةِ ذابلٌ

منهُم ولا دَينُ التَّواصُلِ يُقتَضَى

حاشا مواثيقَ اللوى تُلوَى ولا

عَهداً لمِعَهدِ رامَةٍ أَن يُنقَضَا

يا جِيرةً باتَ البُرَيقُ يَقُصُّ لي

عَنهُم أَحاديثَ الأُبيَرِقِ والأَضَا

وَشِعابُ نَجدٍ لا خَلَت أَعشابُهُ

مِنهُمُ وبَاكَرَها الرَّبيعُ وقَرَّضا

حَتَّى تَراها كالرِّياض تَبَسَّمت

عن حُسنِ أوجهُهم على ذَاكَ القَضَا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن شهاب الدين التلعفري

avatar

شهاب الدين التلعفري حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Shahabuddin-Talafari@

351

قصيدة

26

متابعين

محمد بن يوسف بن مسعود الشيباني، شهاب الدين، أبو عبد الله، التلعفري. شاعر. نسبته إلى (تل أعفر) بين سنجار والموصل ولد وقرأ بالموصل. وسافر إلى دمشق، فكان من شعراء صاحبها ...

المزيد عن شهاب الدين التلعفري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة