الديوان » العصر المملوكي » شهاب الدين التلعفري » هم حيروني حيث ساروا يمموا

عدد الابيات : 11

طباعة

همُ حيَّروني حيثُ ساروا يمَّموا

وحيثُ ثَوَوا بعدَ الفراقِ وخيَّموا

سروا بفُؤادي واستقلُّوا بناظِري

فنَوميَ ممنوعٌ وقَلبي مُسلِّمث

إذا كانَ لي من حُسنِهم كُلَّ لحظةٍ

رَبِيعٌ فنومي في هَواهمُ مُحرَّمث

أُقبِّلُ منهم في الصبَّا كُلَّ نفحةس

تَضوعُ برياهم وتصدرُ عنهمُ

وإن لاحَ لي برقٌ على أبرقِ الحمَى

أقولُ أُهيلُ الُمنحنَى قد تَبسَّموا

وإن واجهتني نفحةٌ مندليةٌ

لها أرجٌ تعتادُني قُلت مِنهمُ

وَلَمَّا برزنا للَوَداعِ وأبرَزُوا

وُجُوهاً لنا منها بُدوُرُ وأَنجُمُ

غدا كُلُّ طرفٍ يستهلُّ بِدمعهِ

وكلُّ لسانٍ عن هواهُم يُترجمُ

فَمن ناثِرٍ منهمُ حَديثَ جُمانهِ

بَداً من سلوكِ الدَّمعِ وهوَ مُنظَّمُ

ومن مَاسكٍ قَلباً تكادُ جُفونهُ

تبوحُ بما في الحُبِّ يخفَى ويُكتَمُ

فَوصلُهُمُ ما زالَ ليَ فيهِ جَنَّةٌ

وَهجرُهمُ لاَ كانَ يَوماً جهَنَّمُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن شهاب الدين التلعفري

avatar

شهاب الدين التلعفري حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Shahabuddin-Talafari@

351

قصيدة

26

متابعين

محمد بن يوسف بن مسعود الشيباني، شهاب الدين، أبو عبد الله، التلعفري. شاعر. نسبته إلى (تل أعفر) بين سنجار والموصل ولد وقرأ بالموصل. وسافر إلى دمشق، فكان من شعراء صاحبها ...

المزيد عن شهاب الدين التلعفري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة