للَّه للنيل محيانا ومَهلَكنا تحيا بنا مصرُ أو تُطوى بنا الحفر

ولم تحيَ إلّا بالمعلم أمةٌ ولا ساد إلا بالمعلم معشَرُ

رويدَك إنّا في العُلا يوم نَنتمي
كلانا أبوه النيلُ أو أمه مصر

قدرٌ جرى لا يدفع القدر والموت لا يبقى ولا يذر

فذَرني وما أَلقى من الوَجد باسمها أُعلِّل نفسي باللتيا وبالتي

كلما راشت شبا ألحاظها ذابت الأكباد في ذاك الشبا

وعذابي في رضاها لذّة رُبّ صبّ للعذاب استعذبا

بعثن من اللحاظ له رسولاً يرتِّل سحرهن له كتابا

إن الكريم إذا ما اهتاجه غضب لم يُلوه عن طريق الحكمة الغضب