تَنَحَّي فَاِجلِسي مِنّا بَعيداًأَراحَ اللَهُ مِنكِ العالَميناحَياتُكِ ما عَلِمتُ حَياةُ سوءٍوَمَوتُكِ قَد يَسُرُّ الصالِحينا
وَلَولا أَن يُقالَ هَجا نُمَيراًوَلَم نَسمَع لِشاعِرِها جَوابارَغِبنا عَن هِجاءِ بَني كُلَيبٍوَكَيفَ يُشاتِمُ الناسُ الكِلابا
أَرى لِيَ وَجهاً شَوَّهَ اللَهُ خَلقَهُفَقُبِّحَ مِن وَجهٍ وَقُبِّحَ حامِلُه
وجهك يا عمرو فيه طولُوفي وجوه الكلاب طولُفأين منك الحياءُ قل لييا كلبُ والكلب لا يقولُ
صَغُرتَ عَنِ المَديحِ فَقُلتَ أُهجىكَأَنَّكَ ماصَغُرتَ عَنِ الهِجاءِوَما فَكَّرتُ قَبلَكَ في مُحالٍوَلا جَرَّبتُ سَيفي في هَباءِ
إذا ما هجاني ناقصٌ لا أُجيبُهُفإنِّيَ إنْ جاوبتُهُ فلِيَ الذَّنْبُأُنزِّهُ نفسي عن مساواةِ سفْلةٍومنْ ذا يعضُّ الكلبَ إنْ عضَّهُ الكلبُ
وَلَو ضَرَبَتكُم مَنجَنِيقي وَأَصلُكُمقَوِيٌّ لَهَدَّتكُم فَكَيفَ وَلا أَصلُوَلَو كُنتُمُ مِمَّن يُدَبِّرُ أَمرَهُلَما كُنتُمُ نَسلَ الَّذي ما لَهُ نَسلُ
حرٌّ إذا جئتَه يومًا لتسألَهأعطاك ما ملكتْ كفَّاه واعتذرايُخفي صنائعَه واللهُ يظهرُهاإنَّ الجميلَ إذا أخفيته ظهرا
إِنَّ اِبنَ يوسُفَ مَحمودٌ خَلائِقُهُسيئانِ مَعروفُهُ في الناسِ وَالمَطَراهُوَ الشِهابُ الَّذي يُرمى العَدُوُّ بِهِوَالمَشرِفِيُّ الَّذي تُعصى بِهِ مُضَرُ
إِذا جِئتَهُ لِلحَمدِ أَشرَقَ وَجهُهُإِلَيكَ وَأَعطاكَ الكَرامَةَ بِالحَمدِلَهُ نِعَمٌ في القَومِ لا يَستَثيبُهاجَزاءً وَكَيلُ التاجِرِ المُدُّ بِالمُدِّ
أَلَم تَرَ أَنَّ اللَهَ أَعطاكَ سورَةًتَرى كُلَّ مَلكٍ دونَها يَتَذَبذَبُفَإِنَّكَ شَمسٌ وَالمُلوكُ كَواكِبٌإِذا طَلَعَت لَم يَبدُ مِنهُنَّ كَوكَبُ
كَأَنّي إِذ نَزَلتُ عَلى المُعَلّىنَزَلتُ عَلى البَواذِخِ مِن شَمامِفَما مُلكُ العِراقِ عَلى المُعَلّىبِمُقتَدِرٍ وَلا مُلكُ الشَآمِ
وَأَحسَنُ مِنكَ لَم تَرَ قَطُّ عَينيوَأَجمَلُ مِنكَ لَم تَلِدِ النِساءُخُلِقتَ مُبَرَّءً مِن كُلِّ عَيبٍكَأَنَّكَ قَد خُلِقتَ كَما تَشاءُ
آلِ الرَسولِ مَصابيحِ الهِدايَةِ لاأَهلِ الغَوايَةِ أَربابِ الضَلالاتِقَد أَنزَلَ اللَهُ في إِطرائِهِم سُوَراًتُثني عَلَيهِم وَثَنّاها بِآياتِ
وُلِـدَ الـهُـدى فَـالكائِناتُ ضِياءُوَفَـمُ الـزَمـانِ تَـبَـسُّـمٌ وَثَناءُالـروحُ وَالـمَـلَأُ الـمَلائِكُ حَولَهُلِـلـديـنِ وَالـدُنـيـا بِهِ بُشَراءُ
أَبا هِندٍ فَلا تَعَجَل عَلَيناوَأَنظِرنا نُخَبِّركَ اليَقينابِأَنّا نورِدُ الراياتِ بيضاًوَنُصدِرُهُنَّ حُمراً قَد رَوينا
لَو كَانَ يُقعَدُ فَوقَ الشَّمسِ مِن كَرَمٍقَومٌ لَقِيلَ اقعُدُوا يا آلَ عَبَّاسِثمَّ ارتَقُوا في شُعَاعِ الشَّمسِ كُلُّكُمُإلى السَّماءِ فَأنتُم أكرَمُ النَّاسِ
فَلا يَنطِقَن مِنكَ اللِسانُ بِسَوأَةٍفَكُلُّكَ سَوءاتٌ وَلِلناسِ أَلسُنُوَعَيناكَ إِن أَبدَت إِلَيكَ مَعائِباًفَدَعها وَقُل يا عَينُ لِلناسِ أَعيُنُ
وَإِذا كانَتِ النُفوسُ كِباراًتَعِبَت في مُرادِها الأَجسامُ
قَد هَوَّنَ الصَبرُ عِندي كُلَّ نازِلَةٍوَلَيَّنَ العَزمُ حَدَّ المَركَبِ الخَشِنِكَم مَخلَصٍ وَعُلًى في خَوضِ مَهلَكَةٍوَقَتلَةٍ قُرِنَت بِالذَمِّ في الجُبُنِ