وَأَرى الشَبابَ عَلى غَضارَةِ حُسنِهِوَجَمالِهِ عَدَداً مِنَ الأَعدادِ
أَرى الشُكرَ في بَعضِ الرِجالِ أَمانَةًتَفاضَلُ وَالمَعروفُ فيهِم وَدائِعُوَلَم أَرَ مِثلِ أَتبَعَ الحَمدَ أَهلَهُوَجازى أَخا النُعمى بِما هُوَ صانِعُ
وَهَل يَتَكافا الناسُ شَتّى خِلالُهُموَما تَتَكافا في اليَدَينِ الأَصابِعُ
إِذا العَينُ راحَت وَهيَ عَينٌ عَلى الجَوىفَلَيسَ بِسِرٍّ ما تُسِرُّ الأَضالِعُ
سَأَحمِلُ نَفسي عِندَ كُلِّ مُلِمَّةٍعَلى مِثلِ حَدِّ السَيفِ أَخلَصَهُ الهِندُلِيَعلَمَ مَن هابَ السُرى خَشيَةَ الرَدىبِأَنَّ قَضاءَ اللَهِ لَيسَ لَهُ رَدُّ
وَالناسُ ضَربانِ إِمّا مُظهِرٌ مِقَةًيُثني بِنُعمى وَإِمّا مُضمِرٌ حَسَدا
وَلَم أَرَ أَمثالَ الرِجالِ تَفاوَتَتإِلى الفَضلِ حَتّى عُدَّ أَلفٌ بِواحِدِ
وَما الناسُ إِلّا واجِدٍ غَيرُ مالِكٍلِما يَبتَغي أَو مالِكٌ غَيرُ واجِدِ
وَإِن لَبِسَ الأَطمارَ وَالعِرضُ أَبيَضٌفَكُلّ رِداءٍ يَرتَديهِ جَميلُوَإِن هوَ لَم يَحمِل عَنِ النّفس ضَيمهاوَما إِن عَزيز النّفسِ إِلّا حَمولُ
أَخي لَن تَنالَ العِلمَ إِلّا بِسِتَّةٍسَأُنبيكَ عَن تَفصيلِها بِبَيانِذَكاءٌ وَحِرصٌ وَاِجتِهادٌ وَبُلغَةٌوَصُحبَةُ أُستاذٍ وَطولُ زَمانِ
إِذا سُئِلت فَلا تَترُك مُراجَعةًفَالعِلمُ آفتُهُ لا شكَّ نِسيانُوَاِجْفُ اِعتَمادَك ما في الذّهن تَخزِنُهُفَقَد يُقالُ بِأَنّ الذّهنَ خوّانُ
العِلمُ أنفَسُ عِلْقس أنتَ داخِرُهُمَنْ يدرُسِ العِلمَ لم تَدْرُسْ مفاخِرُهُفاجهَدْ لِتَعلَمَ ما أصبحْتَ تجهَلُهُفأوُّلُ العِلمِ إقبالٌ وآخِرُهُ
أخو العلم حيٌّ خالدٌ بعد موتهوأوصاله تحت التراب رميمُوذو الجهل ميتٌ وهو ماش على الثرىيُظنُّ من الأحياء وهو عديمُ
ما حمدنا للدهرِ إلاَّ دواهُولرقم الطروس إلاَّ دَوَاتهسار علم القريض يطلبُ حجًّافغدى بابُ فضلهِ ميقاته
لَيسَ بِعِلمٍ ما حَوى القِمَطرُما العِلمُ إِلا ما حَوَاهُ الصَّدرُ
العِلمُ كَالقُفلِ إِن أَلفَيتَهُ عَسِراًفَخَلِّهِ ثُمَّ عاوَدَهُ لِيَنفَتِحاوَقَد يَخونُ رَجاءٌ بَعدَ خِدمَتِهِكَالغَربِ خانَت قُواهُ بَعدَما مُتِحا
بِمَن يَثِقُ الإِنسانُ فيما يَنوبُهُوَمِن أَينَ لِلحُرِّ الكَريمِ صِحابُوَقَد صارَ هَذا الناسُ إِلّا أَقَلَّهُمذِئاباً عَلى أَجسادِهِنَّ ثِيابُ
يا لَلْغُرُوبِ وَمَا بِهِ مِنْ عِبْرَةٍللِمْسْتَهَامِ وَعِبْرَةٍ لِلرَّائيأَوَلَيْسَ نَزْعاً لِلنَّهَارِ وَصَرْعَةًلِلشَّمْسِ بَيْنَ مَآتِمِ الأَضْوَاءِ
رَمَوني بِعُقمٍ في الشَبابِ وَلَيتَنيعَقِمتُ فَلَم أَجزَع لِقَولِ عُداتيوَلَدتُ وَلَمّا لَم أَجِد لِعَرائِسيرِجالاً وَأَكفاءً وَأَدتُ بَناتي
سِهامُ اللَيلِ لا تُخطِي وَلَكِنلَها أَمَدٌ وَلِلأَمَدِ اِنقِضاءُ