الديوان » الاقتباسات الشعرية

أجمل الابيات الشعرية من العصر الجاهلي إلى العصر الحديث

وكل الحادثات إذا تناهت

 وَكُلُّ الحادِثاتِ إِذا تَناهَت
فَمَوصولٌ بِها فَرَجٌ قَريبُ

وإن ضاق رزق اليوم فاصبر إلى غد

 وَإِن ضاقَ رِزقُ اليَومِ فَاِصبِر إِلى غَدٍ
عَسى نَكَباتِ الدَهرِ عَنكَ تَزولُ
يَعِزُّ غَنِيُّ النَفسِ إِن قَلَّ مالُهُ
ويَغنى غَنِيُّ المالِ وَهوَ ذَليلُ

رأيت الدهر مختلفا يدور

رَأَيتُ الدَهرَ مُختَلِفاً يَدورُ
فَلا حُزنٌ يَدومُ وَلا سُرورُ
وَقَد بَنَتِ المُلوكُ بِهِ قَصوراً
فَلَم تَبقَ المُلوكُ وَلا القُصورُ

وكم أمر تساء به صباحا

 وَكَم أَمرٍ تُساءُ بِهِ صَباحاً
وَتَأتيكَ المَسَرَّةُ بِالعَشيِّ
إِذا ضاقَت بِكَ الأَحوالُ يَوماً
فَثِق بِالواحِدِ الفَردِ العَلِيِّ

إن القلوب إذا تنافر ودها

 إِنَّ القُلوبَ إِذا تَنافَرَ وُدُّها
شِبهَ الزُجاجَةِ كَسرُها لا يُشعَبُ
وَكَذاكَ سِرُّ المَرءِ إِن لَم يَطوِهِ
نَشَرَتهُ أَلسِنَةٌ تَزيدُ وَتَكذِبُ

مات الوفاء فلا رفد ولا طمع

ماتَ الوَفاءُ فَلا رَفدٌ وَلا طَمَعُ
في الناسِ لَم يَبقَ إِلّا اليَأسُ وَالجَزَعُ
فَاِصبِر عَلى ثِقَةٍ بِاللَهِ وَاَرضَ بِهِ
فَاللَهُ أَكَرَمُ مَن يُرجى وَيُتَّبَعُ

قد ذاق قيس من هواه صبابة

 قد ذاقَ قيسٌ من هواه صبابةً
وشربتُ اكواباً على أكوابِ
من قاس ما لاقيتُ من وجدٍ بما
لاقاه قاس جهنماً بثقابِ

ولو ان ليلى انشدت مجنونها

 ولو ان ليلى انشدت مجنونها
شعري لثاب إلى هدىً وصوابِ
ولكان يُعرضُ عن هواها خائفاً
أن يبتلى منه بمثل مصابي

صبرا على حدثان الدهر وانقبضي

 صَبراً عَلى حَدَثانِ الدَهرِ وَاِنقَبِضي
عَنِ الدَناءَةِ إِنَّ الحرَّ يَصطَبِرُ
وَلا تَبيتَنَّ ذا هَمَّ تكابدهُ
كَأَنَّما النارُ في الأَحشاءِ تَستَعِرُ
فَما رُزِقت فَإِنَّ اللَهَ جالِبهُ
وَما حُرِمت فَما يَجري بِهِ القَدَرُ

ترنوا بعيني غزال تحت سدرته

 تَرنوا بِعَيني غَزالٍ تَحتَ سِدرَتِهِ
أَحَسَّ يَوماً مِنَ المَشتاةِ هَلّابا
بِجيدِ ريمٍ كَريمٍ زانَهُ نَسَقٌ
يَكادُ يُلهِبُهُ الياقوتُ إِلهابا

والقلب مستأسر في أسر حبهم

والقلب مستأسر في أسر حبهم
يشفى لديغ العوالي في بيوتهم

فمن العجائب وهي عندي جمة

 فمن العجائب وهي عندي جمة
عتبي على زاغ بغير خلاق
ومن استحالات الزمان وقبحه
وصفي وطاوط مالها من واق

ويح قلبي من هوى ذي صلف

ويح قلبي من هوى ذي صلفٍ
ظالم في حكمه لو عدلا
ما له حمَّله ما لم يطق
أتراه ظنَّ قلبي جبلا

سل الهوى ولبانات الفؤاد بها

سَلَّ الهَوى وَلباناتُ الفُؤادِ بِها
وَالقَلبُ شاكي الهَوى مِن حُبِّها شَكِعُ
كَأَنَّهُم يَومَ ذي الغرّاءِ حينَ غَدَت
نُكباً جِمالُهُمُ لِلبَينِ فَاِندَفَعوا

مارست هذا الدهر حتى انه

مارَستُ هذا الدهرِ حتّى انَّه
لضرائرٌ أحداثهُ وتجاربي
ووجدتُه كالسيفِ ليس بفارقٍ
بين الأُلى ضربوا بهِ والضاربِ

فسموم هجرك في هواجره والأذى

فسمومُ هجرِكَ في هواجرِه والأذى
ونسيمُ وَصلِكَ في أصائِله المُنى
ليسَ التلوُن من امارات الرضا
لكن إذا مَلَّ الحبيبُ تَلَوَّنا

يقولون لي ألفاظ هجوك عندنا

يقولون لي ألفاظُ هجوك عندنا
إلى القَلبِ من ألفاظِ مدحِك أسبَقُ
فقلت لهم كذبٌ مديحيَ فيكُمُ
وهجوي لكم صِدقٌ وللصدقِ رَونَقُ

لولا رجائي ثانياً للقائه

لولا رجائي ثانياً للقائه
ما كنتُ أَحيا ساعةً في نأيهِ
سَكَنٌ له أبداً فؤادي مسكنٌ
ما مَلَّ يوماً فيه طولُ ثوائِه

فليس قريبا من يخاف بعاده

فليس قريباً مَن يخافُ بِعَادُهُ
ولا مَن يرجَّى قُربُهُ ببعيدِ

وليس لي في سواك حظ

وليس لي في سواك حظ
فكيفما شئت فامتحني