الديوان » الاقتباسات الشعرية

أجمل الابيات الشعرية من العصر الجاهلي إلى العصر الحديث

أنعى إليك قلوباً طالما هطلت

أنعى إليك قلوباً طالما هطلت
سحائب الجود منها أبحر الحكم
أنعى إليك نفوساً طاح شاهدها
فيما ورا الحيث بل في شاهد القدم

فيا ليت شعري ما الذي فيه راحتي

فيا ليت شعري ما الذي فيه راحتي
وما آخر الأمر الذي أنا طالبه

وفي عشق المليح ارى طباقاً

وفي عشق المليح ارى طباقاً
فكيف يفوتني هذا الطباق
فقلت وهل أنا الا اديب
بانواع البديع له اشتياق

ما بات قلبي بالغرام مقيدا

ما بات قلبي بالغرام مقيدا
الا وعاد الدمع فيه طليقا
حدّث رعاك الله عن بان الحمى
أيام يجمع شائقاً ومشوقا

وحاولت صبراً كان في الخطب جنتي

وحاولت صبراً كان في الخطب جنتي
فقالت لي الأيام لا تستطيعه
فهل ما مضى من عيشنا بطويلع
برغم الليالي مستطاع رجوعه

كم أسير في الحب من غير فاد

كم أسير في الحب من غير فاد
وقتيل مضى عليه شهيدا
ما رأى المستهام بخلك الا
قال للناظرين بالدمع جودا

بذلت نفسي في هواه بذل من

بذلت نفسي في هواه بذل من
لم يأل في شرع الغرام جهده

بكل صروف الدهر قد عشت حقبة

بِكُلِّ صَروفِ الدَهرِ قَد عِشتُ حُقبَةً
وَقَد حَمَلتني بَينَها كُلَّ محمَلِ
وَقَد عِشتُ مِنها في رَخاءٍ وَغبطَةٍ
وَفي نِعمَةٍ لَو أَنَّها لَم تُحَوَّلِ

إذا قيل خير قلت هذي خديعة

إِذا قيلَ خَيرٌ قُلت هَذي خَديعَةٌ
وَإِن قيلَ شَرٌّ قُلتُ حَقٌّ فَشَمِّرِ

فليس بمحمود لدى الناس من جزى

فَلَيسَ بِمَحمودٍ لَدى الناسِ مَن جَزى
بِسَيِّءِ ما يَأتي المُسيءُ المُلَوَّمُ
سَأَحمِلُ عَن قَومي جَميعَ كُلومِهِم
وَأَدفَعُ عَنهُم كُلَّ غُرمٍ وَأَغرَمُ

إذا ما أراد الله ذل قبيلة

إِذا ما أَرادَ اللَّهُ ذُلَّ قَبيلَةٍ
رَماها بِتَشتيتِ الهَوى وَالتَّخاذُلِ
وَأَوَّلُ عَجزِ القَومِ عَمّا يَنوبُهُم
تَدافُعُهُم عَنهُ طولُ التَّواكُلِ

وجربت قلبي فهو ماض مشيع

وَجَرَّبتُ قَلبي فَهوَ ماضٍ مُشَيَّعٌ
قَليلٌ لِخلانِ الصَّفاءِ غَوائِلُه

وما أنت إلا منية النفس والهوى

وَما أَنت إِلا مُنيَةُ النَّفسِ وَالهَوى
عَلَيكِ سَلامٌ مِن حَبيبٍ مُسَحَّجِ
وَمازِلتُ مَحبوساً لِحَبسِكِ واجِماً
وَأَنّى بِما تَلقَينَ مِن بَعدِهِ شَجي

وفي الدهر والأيام للمرء عبرة

وَفي الدَّهرِ وَالأَيّامِ لِلمَرءِ عِبرَةٌ
وَفيما مَضى إِن نابَ يَوماً نَوائِبُه

ألا ليت شعري هل أرى بعدما أرى

أَلا لَيتَ شِعري هَل أَرى بَعدَما أَرى
جَماعَةَ قَومي نصرَةً وَالمَوالِيا

إذا المرء لم يغش المكاره أوشكت

إِذا المَرءُ لَم يَغشَ المَكارِهَ أَوشَكَت
حِبالُ الهُوَينى بِالفَتى أَن تَجَذَّما

بيوت المجد ثم نموت منها

بُيوتَ المَجدِ ثُمَّ نَموتُ مِنها
إِلى عَلياءَ مُشرِفَةِ القَذالِ
تَزِلُّ حِجارَةُ الرامينَ عَنها
وَتَقصُرُ دونَها نَبلُ النِصالِ

وحاجة نفس قد بلغت وحاجة

وَحاجَةِ نَفسٍ قَد بَلَغتُ وَحاجَةٍ
تَرَكتُ إِذا ما النَفسُ شَحَّ ضَميرُها
حَياءً وَصَبراً في المَواطِنِ إِنَّني
حَيِيُّ لَدى أَمثالِ تِلكَ سَتيرُها

ونحن أناس يأمن الجار وسطنا

وَنَحنُ أُناسٌ يأَمَنُ الجارُ وسطَنا
إِذا كانَ يَومٌ كاسِفُ الشَمسِ حالِكُ
بِذلكَ أَوصى نِسوَةُ الخَير قومَه
وَعمرانُ والحامي الحقيقةِ مالِكُ

إن ماء الجفون ينزحه الهم

إنّ ماءَ الجفونِ ينزحه الهمّ
وَتَبقى الهمومُ والأحزانُ
لَيسَ يَأسو جوى المُرزّاء ماءٌ
سَفحتهُ الشؤونُ والأجفانُ