أنعى إليك قلوباً طالما هطلتسحائب الجود منها أبحر الحكمأنعى إليك نفوساً طاح شاهدهافيما ورا الحيث بل في شاهد القدم
فيا ليت شعري ما الذي فيه راحتيوما آخر الأمر الذي أنا طالبه
وفي عشق المليح ارى طباقاًفكيف يفوتني هذا الطباقفقلت وهل أنا الا اديببانواع البديع له اشتياق
ما بات قلبي بالغرام مقيداالا وعاد الدمع فيه طليقاحدّث رعاك الله عن بان الحمىأيام يجمع شائقاً ومشوقا
وحاولت صبراً كان في الخطب جنتيفقالت لي الأيام لا تستطيعهفهل ما مضى من عيشنا بطويلعبرغم الليالي مستطاع رجوعه
كم أسير في الحب من غير فادوقتيل مضى عليه شهيداما رأى المستهام بخلك الاقال للناظرين بالدمع جودا
بذلت نفسي في هواه بذل منلم يأل في شرع الغرام جهده
بِكُلِّ صَروفِ الدَهرِ قَد عِشتُ حُقبَةًوَقَد حَمَلتني بَينَها كُلَّ محمَلِوَقَد عِشتُ مِنها في رَخاءٍ وَغبطَةٍوَفي نِعمَةٍ لَو أَنَّها لَم تُحَوَّلِ
إِذا قيلَ خَيرٌ قُلت هَذي خَديعَةٌوَإِن قيلَ شَرٌّ قُلتُ حَقٌّ فَشَمِّرِ
فَلَيسَ بِمَحمودٍ لَدى الناسِ مَن جَزىبِسَيِّءِ ما يَأتي المُسيءُ المُلَوَّمُسَأَحمِلُ عَن قَومي جَميعَ كُلومِهِموَأَدفَعُ عَنهُم كُلَّ غُرمٍ وَأَغرَمُ
إِذا ما أَرادَ اللَّهُ ذُلَّ قَبيلَةٍرَماها بِتَشتيتِ الهَوى وَالتَّخاذُلِوَأَوَّلُ عَجزِ القَومِ عَمّا يَنوبُهُمتَدافُعُهُم عَنهُ طولُ التَّواكُلِ
وَجَرَّبتُ قَلبي فَهوَ ماضٍ مُشَيَّعٌقَليلٌ لِخلانِ الصَّفاءِ غَوائِلُه
وَما أَنت إِلا مُنيَةُ النَّفسِ وَالهَوىعَلَيكِ سَلامٌ مِن حَبيبٍ مُسَحَّجِوَمازِلتُ مَحبوساً لِحَبسِكِ واجِماًوَأَنّى بِما تَلقَينَ مِن بَعدِهِ شَجي
وَفي الدَّهرِ وَالأَيّامِ لِلمَرءِ عِبرَةٌوَفيما مَضى إِن نابَ يَوماً نَوائِبُه
أَلا لَيتَ شِعري هَل أَرى بَعدَما أَرىجَماعَةَ قَومي نصرَةً وَالمَوالِيا
إِذا المَرءُ لَم يَغشَ المَكارِهَ أَوشَكَتحِبالُ الهُوَينى بِالفَتى أَن تَجَذَّما
بُيوتَ المَجدِ ثُمَّ نَموتُ مِنهاإِلى عَلياءَ مُشرِفَةِ القَذالِتَزِلُّ حِجارَةُ الرامينَ عَنهاوَتَقصُرُ دونَها نَبلُ النِصالِ
وَحاجَةِ نَفسٍ قَد بَلَغتُ وَحاجَةٍتَرَكتُ إِذا ما النَفسُ شَحَّ ضَميرُهاحَياءً وَصَبراً في المَواطِنِ إِنَّنيحَيِيُّ لَدى أَمثالِ تِلكَ سَتيرُها
وَنَحنُ أُناسٌ يأَمَنُ الجارُ وسطَناإِذا كانَ يَومٌ كاسِفُ الشَمسِ حالِكُبِذلكَ أَوصى نِسوَةُ الخَير قومَهوَعمرانُ والحامي الحقيقةِ مالِكُ
إنّ ماءَ الجفونِ ينزحه الهمّوَتَبقى الهمومُ والأحزانُلَيسَ يَأسو جوى المُرزّاء ماءٌسَفحتهُ الشؤونُ والأجفانُ