إِذا المَرءُ لَم يَغشَ المَكارِهَ أَوشَكَتحِبالُ الهُوَينى بِالفَتى أَن تَجَذَّما
بُيوتَ المَجدِ ثُمَّ نَموتُ مِنهاإِلى عَلياءَ مُشرِفَةِ القَذالِتَزِلُّ حِجارَةُ الرامينَ عَنهاوَتَقصُرُ دونَها نَبلُ النِصالِ
وَحاجَةِ نَفسٍ قَد بَلَغتُ وَحاجَةٍتَرَكتُ إِذا ما النَفسُ شَحَّ ضَميرُهاحَياءً وَصَبراً في المَواطِنِ إِنَّنيحَيِيُّ لَدى أَمثالِ تِلكَ سَتيرُها
وَنَحنُ أُناسٌ يأَمَنُ الجارُ وسطَناإِذا كانَ يَومٌ كاسِفُ الشَمسِ حالِكُبِذلكَ أَوصى نِسوَةُ الخَير قومَهوَعمرانُ والحامي الحقيقةِ مالِكُ
إنّ ماءَ الجفونِ ينزحه الهمّوَتَبقى الهمومُ والأحزانُلَيسَ يَأسو جوى المُرزّاء ماءٌسَفحتهُ الشؤونُ والأجفانُ
مَن لنفسٍ عادها أحزانهاوَلعينٍ شفّها طول السهَدجَسدٌ لفّفَ في أكفانهِرَحمةُ اللَّهِ على ذاكَ الجَسَد
فَاِذهَب فَما ظفرت يداكَ بمثلهِفيمن مَضى ممّن يَروحُ وَيغتدي
أَوْطَأَتْ هِمَّتكَ العَلْياءَ هامَتَهالَما جَعَلْتَ العَوالي مِنْ مَراقيهاولم تَقِسْ بِكَ خَلْقاً في البَريَّةِ إِذْرَأَتْ قُسِيَّ الرَّدى في كَفِ باريها
يا طيبَها من لَيْلَةٍ لو لم تَكُنْقَصُرَتْ فَريعَ تَجَمُّعٌ بِتَفَرُّقِ
إِنْ وَتَرَتْ قَلْبَكَ الهُمومُ فَمامِثْلَ انْتِصارٍ بِالنّايِ والوَتَرِوشادِنٍ حَيَّرَتْ لَواحِظُهُأَلحاظَ عَيْنِ الغَزَالِ بِالحَوَرِ
واصل الحلم بيننا بعد هجروالتقينا ونحن مفترقانوكان الأرواح خافت رقيباًفطوت سرها عن الأبدان
نفسي تساقُ إذا سيقَت ركابكمفإن عزَمتم على قتلي فسوقُوها
وَعِشتُ مَعَ الأَقوامِ بِالفَقرِ وَالغِنىسَقاني بِكَأسَي ذاكَ كِلتَيهِما دَهري
أَما وَالَّذي لا يَعلَمُ الغَيبَ غَيرُهُوَيُحيّ العِظامَ البيضَ وَهيَ رَميمُلَقَد كُنتُ أَطوي البَطنَ وَالزادُ يُشتَهىمَخافَةَ يَوماً أَن يُقالَ لَئيمُ
وَما تَشتَكيني جارَتي غَيرَ أَنَّهاإِذا غابَ عَنها بَعلُها لا أَزورُهاسَيَبلُغُها خَيري وَيَرجِعُ بَعلُهاإِلَيها وَلَم يُقصَر عَلَيَّ سُتورُها
فَنَفسَكَ أَكرِمها فَإِنَّكَ إِن تَهُنعَلَيكَ فَلَن تُلفي لَكَ الدَهرَ مُكرِما
فَإِنّي رَأَيتُ الناسَ إِلّا أَقَلَّهُمخِفافُ العُهودِ يُكثِرونَ التَنَقُّلابَني أُمِّ ذي المالِ الكَثيرِ يَرَونَهُوَإِن كانَ عَبداً سَيِّدَ الأَمرِ جَحفَلا
لا تُظهِرَن ذَمَّ اِمرِئٍ قَبلَ خُبرِهِوَبَعدَ بَلاءِ المَرءِ فَاِذمُم أَوِ اِحمَدِ
قَد كانَتِ النَفسُ لَو ساموا الفِداءَ بِهِإِلَيكَ مُسمِحَةٍ بِالأَهلِ وَالمالِ
لا تَأمَنوا آراءَهُ وَظُنونَهُإِنَّ العُيونَ لَها مِنَ الأَمدادِوَتَعَوَّذوا بِاللَهِ مِن أَقلامِهِإِنَّ السُيوفَ لَها مِنَ الحُسّادِ