الديوان » الاقتباسات الشعرية

أجمل الابيات الشعرية من العصر الجاهلي إلى العصر الحديث

إذا المرء لم يغش المكاره أوشكت

إِذا المَرءُ لَم يَغشَ المَكارِهَ أَوشَكَت
حِبالُ الهُوَينى بِالفَتى أَن تَجَذَّما

بيوت المجد ثم نموت منها

بُيوتَ المَجدِ ثُمَّ نَموتُ مِنها
إِلى عَلياءَ مُشرِفَةِ القَذالِ
تَزِلُّ حِجارَةُ الرامينَ عَنها
وَتَقصُرُ دونَها نَبلُ النِصالِ

وحاجة نفس قد بلغت وحاجة

وَحاجَةِ نَفسٍ قَد بَلَغتُ وَحاجَةٍ
تَرَكتُ إِذا ما النَفسُ شَحَّ ضَميرُها
حَياءً وَصَبراً في المَواطِنِ إِنَّني
حَيِيُّ لَدى أَمثالِ تِلكَ سَتيرُها

ونحن أناس يأمن الجار وسطنا

وَنَحنُ أُناسٌ يأَمَنُ الجارُ وسطَنا
إِذا كانَ يَومٌ كاسِفُ الشَمسِ حالِكُ
بِذلكَ أَوصى نِسوَةُ الخَير قومَه
وَعمرانُ والحامي الحقيقةِ مالِكُ

إن ماء الجفون ينزحه الهم

إنّ ماءَ الجفونِ ينزحه الهمّ
وَتَبقى الهمومُ والأحزانُ
لَيسَ يَأسو جوى المُرزّاء ماءٌ
سَفحتهُ الشؤونُ والأجفانُ

من لنفس عادها أحزانها

مَن لنفسٍ عادها أحزانها
وَلعينٍ شفّها طول السهَد
جَسدٌ لفّفَ في أكفانهِ
رَحمةُ اللَّهِ على ذاكَ الجَسَد

فاذهب فما ظفرت يداك بمثله

فَاِذهَب فَما ظفرت يداكَ بمثلهِ
فيمن مَضى ممّن يَروحُ وَيغتدي

أوطأت همتك العلياء هامتها

أَوْطَأَتْ هِمَّتكَ العَلْياءَ هامَتَها
لَما جَعَلْتَ العَوالي مِنْ مَراقيها
ولم تَقِسْ بِكَ خَلْقاً في البَريَّةِ إِذْ
رَأَتْ قُسِيَّ الرَّدى في كَفِ باريها

يا طيبها من ليلة لو لم تكن

يا طيبَها من لَيْلَةٍ لو لم تَكُنْ
قَصُرَتْ فَريعَ تَجَمُّعٌ بِتَفَرُّقِ

إن وترت قلبك الهموم فما

إِنْ وَتَرَتْ قَلْبَكَ الهُمومُ فَما
مِثْلَ انْتِصارٍ بِالنّايِ والوَتَرِ
وشادِنٍ حَيَّرَتْ لَواحِظُهُ
أَلحاظَ عَيْنِ الغَزَالِ بِالحَوَرِ

واصل الحلم بيننا بعد هجر

واصل الحلم بيننا بعد هجر
والتقينا ونحن مفترقان
وكان الأرواح خافت رقيباً
فطوت سرها عن الأبدان

نفسي تساق إذا سيقت ركابكم

نفسي تساقُ إذا سيقَت ركابكم
فإن عزَمتم على قتلي فسوقُوها

وعشت مع الأقوام بالفقر والغنى

 وَعِشتُ مَعَ الأَقوامِ بِالفَقرِ وَالغِنى
سَقاني بِكَأسَي ذاكَ كِلتَيهِما دَهري

أما والذي لا يعلم الغيب غيره

أَما وَالَّذي لا يَعلَمُ الغَيبَ غَيرُهُ
وَيُحيّ العِظامَ البيضَ وَهيَ رَميمُ
لَقَد كُنتُ أَطوي البَطنَ وَالزادُ يُشتَهى
مَخافَةَ يَوماً أَن يُقالَ لَئيمُ

وما تشتكيني جارتي غير أنها

 وَما تَشتَكيني جارَتي غَيرَ أَنَّها
إِذا غابَ عَنها بَعلُها لا أَزورُها
سَيَبلُغُها خَيري وَيَرجِعُ بَعلُها
إِلَيها وَلَم يُقصَر عَلَيَّ سُتورُها

فنفسك أكرمها فإنك إن تهن

فَنَفسَكَ أَكرِمها فَإِنَّكَ إِن تَهُن
عَلَيكَ فَلَن تُلفي لَكَ الدَهرَ مُكرِما

فإني رأيت الناس إلا أقلهم

 فَإِنّي رَأَيتُ الناسَ إِلّا أَقَلَّهُم
خِفافُ العُهودِ يُكثِرونَ التَنَقُّلا
بَني أُمِّ ذي المالِ الكَثيرِ يَرَونَهُ
وَإِن كانَ عَبداً سَيِّدَ الأَمرِ جَحفَلا

لا تظهرن ذم امرئ قبل خبره

 لا تُظهِرَن ذَمَّ اِمرِئٍ قَبلَ خُبرِهِ
وَبَعدَ بَلاءِ المَرءِ فَاِذمُم أَوِ اِحمَدِ

قد كانت النفس لو ساموا الفداء به

 قَد كانَتِ النَفسُ لَو ساموا الفِداءَ بِهِ
إِلَيكَ مُسمِحَةٍ بِالأَهلِ وَالمالِ

لا تأمنوا آراءه وظنونه

لا تَأمَنوا آراءَهُ وَظُنونَهُ
إِنَّ العُيونَ لَها مِنَ الأَمدادِ
وَتَعَوَّذوا بِاللَهِ مِن أَقلامِهِ
إِنَّ السُيوفَ لَها مِنَ الحُسّادِ