تَحِنُّ وَتَصبو كُلُّ عَينٍ لِحُسنِهِكَأَنَّ عُيونَ الناسِ فيهِ قُلوبُوَموسى وَلا كُفرانَ لِلَهِ قاتِليوَموسى لِقَلبي كَيفَ كانَ حَبيبُ
لَقَد كَتَمتُ الهَوى حَتّى تَهَيَّمَنيلا أَستَطيعُ لِهَذا الحُبُّ كِتماناكادَ الهَوى يَومَ سَلمانينَ يَقتُلُنيوَكادَ يَقتُلُني يَوماً بِبَيدانا
أَهَذا الوُدُّ زادَكِ كُلَّ يَومٍمُباعَدَةً لِإِلفِكَ وَاِجتِنابالَقَد طَرِبَ الحَمامُ فَهاجَ شَوقاًلِقَلبٍ ما يَزالُ بِكُم مُصابا
لَيتَ الزَمانَ لَنا يَعودُ بِيُسرِهِإِنَّ اليَسيرَ بِذا الزَمانِ عَسيرُيا قَلبِ هَل لَكَ في العَزاءِ فَإِنَّهُقَد عيلَ صَبرُكَ وَالكَريمُ صَبورُ
وَلَولا أَنَّني أَخلو بِنَفسيوَأُطفِئُ بِالدُموعِ جَوى غَراميلَمُتُ أَسىً وَكَم أَشكو لِأَنّيأَغارُ عَلَيكِ يا بَدرَ التَمامِ
فَيا لَيتَ ما بَيني وَبَينَ أَحِبَّتيمِنَ البُعدِ ما بَيني وَبَينَ المَصائِبِأَراكَ ظَنَنتِ السِلكَ جِسمي فَعُقتِهِعَلَيكِ بِدُرٍّ عَن لِقاءِ التَرائِبِ
فَلَم أَرَ غَيرَ حُكمِ اللَهِ حُكماًوَلَم أَرَ دونَ بابِ اللَهِ باباوَلا عَظَّمتُ في الأَشياءِ إِلّاصَحيحَ العِلمِ وَالأَدَبِ اللُبابا
وَإِطراقُ طَرفِ العَينِ لَيسَ بِنافِعٍإِذا كانَ طَرفُ القَلبِ لَيسَ بِمُطرِقِفَيا أَيُّها المَطلوبُ جاوِرهُ تَمتَنِعوَيا أَيُّها المَحرومُ يَمِّمهُ تُرزَقِ
فَيا قَلبُ دَع ذِكرى بُثَينَةَ إِنَّهاوَإِن كُنتَ تَهواها تَضَنَّ وَتَبخَلُقَناةٌ مِنَ المُرّانِ ما فَوقَ حَقوِهاوَما تَحتَهُ مِنها نَقاً يَتَهَيَّلُ
لَها مُقلَةٌ كَحلاءُ نَجلاءُ خِلقَةًكَأَنَّ أَباها الظَبيُ أَو أُمَّها مَهادَهَتني بِوِدٍّ قاتِلٍ وَهوَ مُتلِفيوَكَم قَتَلَت بِالوُدِّ مَن وَدَّها دَها
لَقَد زِدتُ بِالأَيّامِ وَالناسِ خِبرَةًوَجَرَّبتُ حَتّى هَذَّبَتني التَجارِبُوَما الذَنبُ إِلّا العَجزُ يَركَبُهُ الفَتىوَما ذَنبُهُ إِن حارَبَتهُ المَطالِبُ
وإذا هَمَمْتُ بوَصْلِ غَيرِكِ رَدّنيوَلَهٌ إلَيكِ، وَشَافِعٌ لكِ أوّلُوأعِزُّ ثُمّ أذِلُّ ذِلّةَ عَاشِقٍوالحُبّ فِيهِ تَعَزّزُ وَتَذَلّلُ
مَن يَفعَلِ الخَيرَ لا يَعدَم جَوازِيَهُلا يَذهَبُ العُرفُ بَينَ اللَهِ وَالناسِما كانَ ذَنبِيَ أَن فَلَّت مَعاوِلَكُممِن آلِ لَأيٍ صَفاةٌ أَصلُها راسِ
يا نائِماً أَيقَظَني حُبُّهُهَب لي رُقاداً أَيُّها النائِمُ
أَلا لَيتَ عَيني قَد رَأَت مَن رَآكُمُلَعَلِّيَ أَسلو ساعَةً مِن هُيامِياوَهَيهاتَ أَن أَسلو مِنَ الحُزنِ وَالهَوىوَهَذا قَميصي مِن جَوى البَينِ بالِيا
أَتاني هَواها قَبلَ أَن أَعرِفِ الهَوىفَصادَفَ قَلباً خالِياً فَتَمَكَّنا
ضاقَت عَلَيَّ بِلادُ اللَهِ ما رَحُبَتيا لَلرِجالِ فَهَل في الأَرضِ مُضطَرَبُالبَينُ يُؤلِمُني وَالشَوقُ يَجرَحُنيوَالدارُ نازِحَةٌ وَالشَملُ مُنشَعِبُ
قَضاها لِغَيري وَاِبتَلاني بِحُبِّهافَهَلّا بِشَيءٍ غَيرَ لَيلى اِبتَلانِياخَليلَيَّ لا تَستَنكِرا دائِمَ البُكافَلَيسَ كَثيراً أَن أُديمَ بُكائِيا
أَرى النَفسَ عَن لَيلى أَبَت أَن تَطيعَنيفَقَد جُنَّ مِن وَجدي بِلَيلى جُنونُها
أَغارُ عَلى مابَينَنا أَن يَنالَهُلِسانُ عَدُوٍّ لَم يَجِد فيكَ مَطمَعاوَآنَفُ لِلدَيّانِ أَن تَرتَمي بِهِغِضابُ قَوافي الشِعرِ خَمساً وَأَربَعا