لا تَلتَمِس غَلَباً لِلحَقِّ في أُمَمٍالحَقُّ عِندَهُمُ مَعنىً مِنَ الغَلَبِلا خَيرَ في مِنبَرٍ حَتّى يَكونَ لَهُعودٌ مِنَ السُمرِ أَو عودٌ مِنَ القُضُبِ
مَنْ شاَء عَيشاً رَخِيّاً يَستفيدُ بهِفي دينِه ثمّ في دُنياهُ إقبالاًفلْيَنْظُرَنْ إلى مَنْ فوقَهُ أدَباولْيَنظُرَنْ إلى مَنْ دونَهُ مالا
الصِدقُ مَنجاةٌ لِأَربابِهوَقُربَةٌ تُدني مِنَ الرَبِّ
أُجامِلُ أَقواماً حَياءً وَقَد أَرىصُدورَهُمُ تَغلي عَلَيَّ مِراضُها
يا سارِقِ الأَنوارِ مِن شَمسِ الضُحىيا مُثكِلي طيبَ الكَرى وَمُنَغِّصيأَمّا ضِياءُ الشَمسِ فيكَ فَناقِصٌوَأَرى حَرارَتَها بِها لَم تَنقُصِ
ما كِدتُ أَفحَصُ عَن أَخي ثِقَةإِلّا ذَمَمتُ عَواقِبَ الفَحصِ
لي مَنزِلٌ إِن زُرتَهُلَم تَلقَ إِلّا كَرَمَكوَإِن تَسَل عَمَّن بِهِلَم تَلقَ إِلّا خَدَمَك
سَلامٌ عَلى الدُنيا سَلامَ مُوَدِّعٍرَأى في ظَلامِ القَبرِ أُنساً وَمَغنَمافَيا قَلبُ لا تَجزَع إِذا عَضَّكَ الأَسىفَإِنّكَ بَعدَ اليَومِ لَن تَتَأَلَّما
يا لائِمي في الحُبِّ دَعني فَقَديَزدادُ بِاللَومِ سَعيرُ الغَرامْتُريدُ أَن تُطفِىءَ نارَ الجَوىفَتُغرِقُ الصَبَّ الدُموعُ الجسامْ
هانت علينا النائبات وهولهافالموت مثل السلسل المشروب
إنا لنفرح بالأيام نقطعهاوكل يوم مضى نقص من الأجلأين المحافل والأيام ناضرةإذا ما أبو سمرة في ذروة الأمل
تَراهُ إِذا ما جئتهُ مُتَهَلِّلاًكَأَنَّكَ مُعطيهِ الَّذي أَنتَ سائِلُهوَلَو لَم يَكُن في كَفِّهِ غَيرُ نَفسِهُلَجادَ بِها فَليَتَّقِ اللَّهَ سائِلُه
أَماوِيُّ ما يُغني الثَراءُ عَنِ الفَتىإِذا حَشرَجَت نَفسٌ وَضاقَ بِها الصَدرُ
عُيونُ المَها بَينَ الرُصافَةِ وَالجِسرِجَلَبنَ الهَوى مِن حَيثُ أَدري وَلا أَدريأَعَدنَ لِيَ الشَوقَ القَديمَ وَلَم أَكُنسَلَوتُ وَلكِن زِدنَ جَمراً عَلى جَمرِ
خُذا مِنْ صَبا نَجْدٍ أَماناً لِقَلْبِهِفَقَدْ كادَ رَيّاها يَطِيرُ بِلُبِّهِوَإِيَاكُما ذاكَ النَّسِيمَ فَإِنَّهُإِذا هَبَّ كانَ الْوَجْدُ أَيْسَرُ خَطْبِهِ
وقد كَملتْ فيه النُّهى لا يَسرّهنعيم ولا يرتاع للحَدَثانأَرَى إِرثَنا في معشرٍ يملِكونهولم يُعطِهم إيّاه فَرْض قُرانِ
لا مَرحَباً بِغَدٍ وَلا أَهلاً بِهِإِن كانَ تَفريقُ الأَحِبَّةِ في غَدِحانَ الرَحيلُ وَلَم تُوَدِّع مَهدَداًوَالصُبحُ وَالإِمساءُ مِنها مَوعِدي
هَنيئاً مَريئاً غَيرَ داءٍ مُخامِرٍلِعَزَّةَ مِن أَعراضِنا ما اِستَحَلَّتِ
أَضاعُوني وَأَيَّ فَتىً أَضاعُوالِيَومِ كَريهَةٍ وَسِدادِ ثَغرِوَخَلَّوني لِمعتَرَكِ المَناياوَقَد شَرَعَت أَسِنَّتُها لِنَحرى
أَقِلّوا عَلَيهِم لا أَبا لِأَبيكُمُمِنَ اللَومِ أَو سُدّوا المَكانَ الَّذي سَدّواأولَئِكَ قَومٌ إِن بَنَوا أَحسَنوا البُنىوَإِن عاهَدوا أَوفَوا وَإِن عَقَدوا شَدّوا