إذا ذكرتها النفس حنت صبابةوجادت شؤون العين بالعبراتإلى أن أتى دهر يحسن ما مضىويوسعني من ذكره حسرات
ولو أنني أسطيع من فرط حبهلما زال من كفى ولا غاب عن كمى
وقد زعموا أن كل من جد واجدوما كل أقوال الرجال تصيب
إذا كنت تَجفُونِي وأنت ذخيرتيوموضعُ حاجاتي فما أنا صانعُ
مَنْ لم يُردكَ فلا تُردِهُليكُنْ كَمَنْ لم تستفِدهُباعد أخاك ببُعدهِفإذا نأى شِبراً فزدهُ
تَصَرَّمتِ الدنيا فليسَ خلودُوما قد ترى من بهجةٍ سَيبَيِدُلكلِّ امرئ منا من الموت منهلٌوليس له إلا عليه ورود
وللصمت خيرٌ على عيهمن النطق تلزم فيه الخطاءفكن صامتاً واعياً ما يقالفذلك أجدى وأعلى سناء
لا خير في الهزل فاتركه لطالبهواهرب بعرضك منه أوشك الهربللجد ما خلق الإنسان فالتمسنبالجد حظك لا باللهو واللعب
واعلم بأن العلم ينفع منأمسى وأصبح وهو ذو أودإن الرجال على ضرائبهاوالمال موقوفٌ على النقد
والمرءُ تَلقاهُ مِضْياعًا لفُرصتهِحتَّى إذا فاتَ أمرٌ عاتَبَ القدرا
فدع عنك ما لا تستطيع إلى الذيتنال ولا يذهب بك الجهل مذهبا
وسوء ظنك بالأدنين داعيةً لأن يخونك من قد كان مؤتمنا
ولما رأيت الشيب لاح بياضهبمفرق رأسي قلت للشيب مرحباولو خفت أني أن كففت تحيتيتنكب عني رمت أن يتنكبا
وما الدهر إلا دولتان فدولةٌعليك وأخرى نلت منها الأمانيافلا تك من ريب الحوادث آمناًفكم آمنٍ للدهر لاقى الدواهيا
إِنّي لَآمُلُ مِنكَ خَيراً عاجِلاًوَالنَفسُ مولَعَةٌ بِحُبِّ العاجِلِ
كأن الليل زيدَ إليه ليلٌمقيمٌ فاستمر على الشجي
وَمَا الشَّيْبُ إلاّ غَائِبٌ كَانَ جَائِياً وَمَا القَوْلُ إلاّ مُخطىءٌ وَمُصيبُ
كُلُّ كَربٍ أَنتَ لاَقٍبَعدَ بَلوَاهُ انفِرَاجَا
العِلمُ زَينٌ وَتَشريفٌ لِصاحِبِهِفاِطلُب هُديتَ فنونَ العِلمِ وَالأَدَبالا خَيرَ فيمَن لَهُ أَصلٌ بِلا أَدَبٍحَتّى يَكونَ عَلى ما زانَهُ حَدِبا
كريمٌ على العِلَّاتِ جَزلٌ عطاؤهُيُنيل وإِنْ لم يُعتَمَدْ لنَوالِ