أَعَزُّ مَكانٍ في الدُنى سَرجُ سابِحٍوَخَيرُ جَليسٍ في الزَمانِ كِتابُ
ألا إن عيناً لم تجد يوم واسطٍعليك بجاري دمعها لجمود
إن كان عندك يا زمانُ بقيّةٌممّا يضامُ بها الكرام فهاتِهاصبراً على العوجاءِ من أقدارِهالابدّ أن تجري إلى مِيقاتِها
وطَرٌ ما فيهِ منْ عيْبٍ سَوَىأنّهُ مرّ كلَمْحِ البصَرِحينَ لذّ الأنْسُ مَع حُلْوِ اللّمَىهجَمَ الصُّبْحُ هُجومَ الحرَسِ
وهَوَّنْتُ الخُطوبَ عليّ حتىكأني صِرتُ أمْنحُها الوِداداأَأُنْكِرُها ومَنْبِتُها فؤاديوكيفَ تُناكِرُ الأرضُ القَتادا
خَيرُ الخَليلَينِ مَن أَغضى لِصاحِبِهِوَلَو أَرادَ اِنتِصاراً مِنهُ لَاِنتَصَرا
إِذا اِعتادَ الفَتى خَوضَ المَنايافَأَهوَنُ ما يَمُرُّ بِهِ الوُحولُوَمَن أَمَرَ الحُصونَ فَما عَصَتهُأَطاعَتهُ الحُزونَةُ وَالسُهولُ
صَلاحُ أَمرِكَ لِلأَخلاقِ مَرجِعُهُفَقَوِّمِ النَفسَ بِالأَخلاقِ تَستَقِمِوَالنَفسُ مِن خَيرِها في خَيرِ عافِيَةٍوَالنَفسُ مِن شَرِّها في مَرتَعٍ وَخِمِ
إذا ما غاب مَن أهْواهُ عَنِّيفإنَّ لِقاءَه عندي كِتابُ
وَكُنتُ أَكتُم حُبّي في الهَوى زَمَناًحَتّى تَكَلَّمَ دَمعُ العَينِ فَاِنكَشَفاسَأَلتُ قَلبي عَن صَبري فَأَخبَرَنيبِأَنَّهُ حينَ سِرتُم عَنّيَ اِنصَرَفا
أَشكو إِلَيكَ غَراماً قَد أَمِنتُ لَهُفَخانَني وَإِلى التَبريح أَسلَمَنيوَمدمعاً كلّما اِستكتَمتُهُ خبريلَم يَكتم السرّ من عشقي وَلَم يصُنِ
ولي أمل قطعت به اللياليأراني قد فَنِيتُ به وداما
إنَا وفي آمَالِ أنفُسِنَاطُولٌ وفي أعمارِنَا قِصَرُلنرى بأعيُننَا مصارعَنالو كانتِ الألْبابُ تعتبِرُ
لَنا في الدَهرِ آمالٌ طِوالٌنُرَجّيها وَأَعمارٌ قِصارُ
فضاحِكْ عَدُوَّكَ تُشغِلْ أذاهبمَنْ أظهرَ البُغضَ عمَّن أسَرّاوأعلِمْه أنّك منه أمِنْتَومن حيث يجهلُ خُذْ منه حِذراوأَوْلِ صديقَكَ منكَ الجَميلَ مهما أَطقْتَ ولا تَبْغِ شُكْرا
كَراهِيَّةٌ وَالصَبرُ مِنكَ سَجِيَّةٌإِذا ما رَحى الحَربِ العَوانِ اِستَدَرَّتِأَقاموا جَنابَي رَأسِها وَتَرافَدواعَلى صَعبِها يَومَ الوَغى فَاِسبَطَرَّتِ
وصلت على كرهِ اليك وربماكرهت فراقك وهي ذات تفجعأنفت وما أنست فلما واصلتألفت مجاورة الخراب البلقع
وَقُلتُ لِمَنْ أَلقى إِليَّ نعيَّهُعلى الكُرْهِ منّي لا أبا لك ناعياهَتَفْتَ إلى قلبي بفقد محمّدٍفغادَرْتَ أيّامي عليَّ ليالِيا
الشَيبُ كُرهٌ وَكُرهٌ أَن يُفارِقَنيأَعجِب بِشَيءِ عَلى البَغضاءِ مَودودُيَمضي الشَبابُ وَقَد يَأتي لَهُ خَلَفٌوَالشَيبُ يَذهَبُ مَفقوداً بِمَفقودِ
إنَّ الكريمَ الذي يسقى الدواء لمافيه من الكُرهِ كي يبرى من الأَلَمِوهي الحدود التي جاء الرسولُ بهادنيا وآخرة لكلِّ ذي سَقَم