الديوان » الاقتباسات الشعرية

أجمل الابيات الشعرية من العصر الجاهلي إلى العصر الحديث

أعز مكان في الدنى سرج سابح

أَعَزُّ مَكانٍ في الدُنى سَرجُ سابِحٍ
وَخَيرُ جَليسٍ في الزَمانِ كِتابُ

ألا إن عينا لم تجد يوم واسط

ألا إن عيناً لم تجد يوم واسطٍ
عليك بجاري دمعها لجمود

إن كان عندك يا زمان بقية

إن كان عندك يا زمانُ بقيّةٌ
ممّا يضامُ بها الكرام فهاتِها
صبراً على العوجاءِ من أقدارِها
لابدّ أن تجري إلى مِيقاتِها

وطر مافيه من عيب سوى

وطَرٌ ما فيهِ منْ عيْبٍ سَوَى
أنّهُ مرّ كلَمْحِ البصَرِ
حينَ لذّ الأنْسُ مَع حُلْوِ اللّمَى
هجَمَ الصُّبْحُ هُجومَ الحرَسِ

وهونت الخطوب علي حتى

وهَوَّنْتُ الخُطوبَ عليّ حتى
كأني صِرتُ أمْنحُها الوِدادا
أَأُنْكِرُها ومَنْبِتُها فؤادي
وكيفَ تُناكِرُ الأرضُ القَتادا

خير الخليلين من أغضى لصاحبه

خَيرُ الخَليلَينِ مَن أَغضى لِصاحِبِهِ
وَلَو أَرادَ اِنتِصاراً مِنهُ لَاِنتَصَرا

إذا اعتاد الفتى خوض المنايا

إِذا اِعتادَ الفَتى خَوضَ المَنايا
فَأَهوَنُ ما يَمُرُّ بِهِ الوُحولُ
وَمَن أَمَرَ الحُصونَ فَما عَصَتهُ
أَطاعَتهُ الحُزونَةُ وَالسُهولُ

صلاح أمرك للأخلاق مرجعه

صَلاحُ أَمرِكَ لِلأَخلاقِ مَرجِعُهُ
فَقَوِّمِ النَفسَ بِالأَخلاقِ تَستَقِمِ
وَالنَفسُ مِن خَيرِها في خَيرِ عافِيَةٍ
وَالنَفسُ مِن شَرِّها في مَرتَعٍ وَخِمِ

إذا ما غاب من أهواه عني

إذا ما غاب مَن أهْواهُ عَنِّي
فإنَّ لِقاءَه عندي كِتابُ

وكنت أكتم حبي في الهوى زمنا

وَكُنتُ أَكتُم حُبّي في الهَوى زَمَناً
حَتّى تَكَلَّمَ دَمعُ العَينِ فَاِنكَشَفا
سَأَلتُ قَلبي عَن صَبري فَأَخبَرَني
بِأَنَّهُ حينَ سِرتُم عَنّيَ اِنصَرَفا

أشكو إليك غراما قد أمنت له

 أَشكو إِلَيكَ غَراماً قَد أَمِنتُ لَهُ
فَخانَني وَإِلى التَبريح أَسلَمَني
وَمدمعاً كلّما اِستكتَمتُهُ خبري
لَم يَكتم السرّ من عشقي وَلَم يصُنِ

ولي أمل قطعت به الليالي

ولي أمل قطعت به الليالي
أراني قد فَنِيتُ به وداما

إنا وفي آمال أنفسنا

إنَا وفي آمَالِ أنفُسِنَا
طُولٌ وفي أعمارِنَا قِصَرُ
لنرى بأعيُننَا مصارعَنا
لو كانتِ الألْبابُ تعتبِرُ

لنا في الدهر آمال طوال

لَنا في الدَهرِ آمالٌ طِوالٌ
نُرَجّيها وَأَعمارٌ قِصارُ

فضاحك عدوك تشغل أذاه

 فضاحِكْ عَدُوَّكَ تُشغِلْ أذاه
بمَنْ أظهرَ البُغضَ عمَّن أسَرّا
وأعلِمْه أنّك منه أمِنْتَ
ومن حيث يجهلُ خُذْ منه حِذرا
وأَوْلِ صديقَكَ منكَ الجَمي
لَ مهما أَطقْتَ ولا تَبْغِ شُكْرا

كراهية والصبر منك سجية

 كَراهِيَّةٌ وَالصَبرُ مِنكَ سَجِيَّةٌ
إِذا ما رَحى الحَربِ العَوانِ اِستَدَرَّتِ
أَقاموا جَنابَي رَأسِها وَتَرافَدوا
عَلى صَعبِها يَومَ الوَغى فَاِسبَطَرَّتِ

وصلت على كره اليك وربما

 وصلت على كرهِ اليك وربما
كرهت فراقك وهي ذات تفجع
أنفت وما أنست فلما واصلت
ألفت مجاورة الخراب البلقع

وقلت لمن ألقى إلي نعيه

 وَقُلتُ لِمَنْ أَلقى إِليَّ نعيَّهُ
على الكُرْهِ منّي لا أبا لك ناعيا
هَتَفْتَ إلى قلبي بفقد محمّدٍ
فغادَرْتَ أيّامي عليَّ ليالِيا

الشيب كره وكره أن يفارقني

الشَيبُ كُرهٌ وَكُرهٌ أَن يُفارِقَني
أَعجِب بِشَيءِ عَلى البَغضاءِ مَودودُ
يَمضي الشَبابُ وَقَد يَأتي لَهُ خَلَفٌ
وَالشَيبُ يَذهَبُ مَفقوداً بِمَفقودِ

إن الكريم الذي يسقى الدواء لما

 إنَّ الكريمَ الذي يسقى الدواء لما
فيه من الكُرهِ كي يبرى من الأَلَمِ
وهي الحدود التي جاء الرسولُ بها
دنيا وآخرة لكلِّ ذي سَقَم