الديوان » الاقتباسات الشعرية

أجمل الابيات الشعرية من العصر الجاهلي إلى العصر الحديث

فما أبالي الكرة من طاعة

 فما أبالي الكرة من طاعةٍ
ولا أبالي سخطاً من رضا
إذا وجدت الماء لا بد أن
أطفي به مشعل جمر الغضا

وطن على الكره وارقب إثره فرجا

 وَطِّن عَلى الكُرهِ وَاِرقُب إِثرَهُ فَرجاً
وَاِستَغفِر اللَهَ تَغنَم مِنهُ غُفرانا

قبلت على الكره نيل البخيل

قَبِلْتُ على الكُرهِ نَيلَ البخيلِ
وقُلتُ قليلٌ أتَى من قليلِ
تعجَّبتُ لمّا ابتدا بالجميلِ
وما كانَ يعرِفُ فِعلَ الجَميلِ

على الكره ما فارقت أحمد وانطوى

عَلى الكُرهِ ما فارَقتُ أَحمَدَ وَاِنطَوى
عَلَيهِ بِناءٌ جَندَلٌ وَرَزينُ
وَأَسكَنتُهُ بَيتاً خَسيساً مَتاعُهُ
وَإِنّي عَلى رُغمي بِهِ لَضَنينُ

يا من يجيب دعا المضطر في الظلم

يا من يجيب دعا المضطرّ في الظلم
يا كاشف الضرّ والبلوى مع السقم
قد نام وفدُك حول البيت وانتبهوا
وأنتَ يا حيّ يا قيّومُ لم تنَمِ

إني شكرت لظالمي ظلمي

إِنّي شَكَرتُ لِظالِمي ظُلمي
وَغَفَرتُ ذاكَ لَهُ عَلى عِلمِ

أما والله إن الظلم شؤم

أَما وَاللَهُ إِنَّ الظُلمَ شُؤمٌ
وَلا زالَ المُسيءُ هُوَ الظَلومُ
إِلى الديّانِ يَومُ الدينِ نَمضي
وَعِندَ اللَهِ تَجتَمِعُ الخُصومُ

غابة الظلم سرت منها الضواري

غابةُ الظُّلم سَرَتْ منها الضَّواري
حين لا يقوى على الإدلاج ساري
غابةٌ ما أخرجتْ إلا وحوشاً
تتشهّى مَضْغَ أكباد الصِّغار

شمس تجلت تحت ثوب ظلم

شمسٌ تجلَّتْ تحت ثوبِ ظُلَمْ
سَقيمةُ الطَّرف بغيرِ سَقَمْ
ضاقَتْ عليَّ الأَرضُ مُذ صَرَمتْ
حَبلي فما فيها مكانُ قدمْ

إذا اعتكرت دياجى الظلم حيناً

إذا اعتكرت دياجى الظلم حيناً
نظرتُ ظلامها ثم ابتسمتُ
وإن طالت مصاولة الليالي
هزمتُ صيالها فيما هزمتُ

يقولون في الإسلام ظلماً بأنه

يقولون في الإسلام ظلماً بأنه
يَصُدّ ذويه عن طريق التقدم
فإن كان ذا حقّاً فكيف تقدّمت
أوائله في عهدها المتقدم

أما والله إن الظلم لوم

أَما وَاللَهِ إِنَّ الظُلمَ لومُ
وَما زالَ المُسيءُ هُوَ الظَلومُ
إِلى دَيّانِ يَومِ الدينِ نَمضي
وَعِندَ اللَهِ تَجتَمِعُ الخُصومُ

من عف عن ظلم العباد تورعا

مَن عَفَّ عَن ظُلمِ العِبادِ تَوَرُّعا
جاءَتهُ أَلطافُ الإِلَهِ تَبَرُّعا
إِنّا تَوَقَّعنا السَلامَةَ وَحدَها
فَاِستَحلَقَت ما لَم يَكُن مُتَوَقَّعا

إن القناعة ما علمت غنى

إِنَّ القَناعَةَ ما عَلِمتَ غِنىً
وَالحِرصُ يورِثُ ذا الغِنى فَقرا

جلال العز في مال القناعه

جلالُ العزِّ في مال القَناعَهْ
وذلُّ الهُونِ في فقر الطَّماعَهْ
فتلك مع القليل النَّزْر خِصْبٌ
وتلك مع الغِنى أبدا مَحاعه

إن القناعة كنز ليس بالفاني

إن القناعة كنز ليس بالفاني
فاغنم هديت أخي عيشها الفاني
وعش قنوعاً بلا حرص ولا طمع
تعش حميداً رفيع القدر والشاني

هي القناعة فالزمها تعش ملكا

هي القناعةُ فالزَمْها تعِشْ ملكاً
لو لم يكنْ منكَ إلاّ راحةُ البدنِ
وانظُرْ إلى مالكِ الدنيا بأجْمعِها
هل راحَ منها بغيرِ القُطْنِ والكفنِ

رأيت القناعة رأس الغنى

رَأيْتُ القنَاعَة َ رَأْسَ الغنَى
فصِرتُ بأَذْيَالِهَا مُمْتَسِكْ
فلا ذا يراني على بابهِ
وَلا ذا يَرَاني بهِ مُنْهمِكْ

أفادتني القناعة كل عز

أَفادَتني القَناعَةُ كُلَّ عِزٍّ
وَهَل عِزٌّ أَعَزُّ مِنَ القَناعَة
فَصَيِّرها لِنَفسِكَ رَأسُ مالٍ
وَصَيِّر بَعدَها التَقوى بِضاعَه

صح من دهرنا وفاة الحياء

صحَّ من دهرِنا وفاةُ الحَياءِ
فليَطُلْ منكما بُكَاءُ الوَفاءِ
ولْيَبن ما عقدتُماه من الصبـ
ـرِ بأَن تَحْلُلا وِكَاءَ البُكَاءِ