الديوان » الاقتباسات الشعرية

أجمل الابيات الشعرية من العصر الجاهلي إلى العصر الحديث

سألت وما أدري حياء وحيرة

سألتُ وما أدري حياءً وحَيرةً
أباذِلَ وجهي كنتَ أم سافِكاً دمي
ولا عذر لي إن لم أسَلكَ ولم يكن
لواجد ماءٍ يجتزي بالتيمُّمِ

إذا حرم المرء الحياء فإنه

إِذا حُرِمَ المَرءُ الحَياءَ فَإِنَّهُ
بِكُّلِ قَبِيحٍ كانَ مِنهُ جَديرُ
لَهُ قِحَّةٌ في كُلِّ شَيءٍ وَسِرُّهُ
مُباحٌ وَخِدناهُ خَناً وَغُرُورُ

كيف يرجو الحياء منه صديق

كيف يرجو الحياءَ منه صديقٌ
ومكانُ الحياء منه خرابُ

إقني حياءك في عز وفي كرم

إِقنَي حَياءَكَ في عِزٍّ وَفي كَرَمٍ
فَإِنَّما كانَ شَمّاسٌ مِنَ الناسِ
قَد كانَ حَمزَةُ لَيثَ اللَهِ فَاِصطَبِري
فَذاقَ يَومَإِذٍ مِن كاسِ شَمّاسِ

بحر حلم تدفق الحلم منه

 بَحر حِلمٍ تَدفَّقَ الحِلمُ مِنهُ
وَهوَ بِالحِلم دائِمُ الهَيَجانِ
نَقَلتهُ الرّكبان إِذ فيهِ سارَت
فَفَشا في الآفاقِ وَالأَكوانِ

وظلت تستفهم الأطلال ما فعلت

وَظِلَت تَستَفهِم الأَطلال ما فعلت
وَكَيفَ يَفهَمُ شَخصٌ مالَهُ فَهِمُ
حاشاك حاشاك أَن تَبكي لِغانِيَةٍ
تَبكي عَلَيكَ قَليلاً ثُمَّ تَبتَسِمُب
ؤ

طربت ولولا الحلم أدركني الجهل

طَرِبْتُ وَلَوْلا الْحِلْمُ أَدْرَكَنِي الْجَهْلُ
وَعَاوَدَنِي مَا كَانَ مِنْ شِرّتِي قَبْلُ
فَرُحْتُ كَأَنِّي خَامَرَتْنِي سَبِيئَةٌ
مِنَ الرَّاحِ مَنْ يَعْلَقْ بِهَا الدَّهْرَ لا يَسْلُو

إن المشيب رداء الحلم والأدب

إِنَّ المَشيبَ رِداءُ الحِلمِ وَالأَدَبِ
كَما الشَبابُ رِداءُ اللَهوِ وَاللَعِبِ
تَعَجَّبَت أَن رَأَت شَيبي فَقُلتُ لَها
لا تَعجَبي مَن يَطُل عُمرٌ بِهِ يَشِبِ

ليست الأَحلام في حال الرضا

ليست الأَحلام في حال الرضا
إِنَّما الأَحلام في حالِ الغضب

أحب مكارم الأخلاق جهدي

أحب مكارم الأخلاق جهدي
وأكره أن أعيب وأن أعابا
وأصفح عن سباب الناس حلماً
وشر الناس من يهوى السبابا

لئن كنت محتاجا إلى الحلم إنني

لَئِن كُنتُ مُحتاجاً إِلى الحِلمِ إِنَّني
إِلى الجَهلِ في بَعضِ الأَحايِينِ أَحوَجُ
وَلي فَرَسٌ لِلحِلمِ بِالحِلمِ مُلجَمٌ
وَلي فَرَسٌ لِلجَهلِ بِالجَهلِ مُسرَجُ

فيا رب هب لي منك حلما فإنني

 فَيا رَبِّ هَب لي مِنكَ حِلماً فَإِنَّني
أَرى الحِلمَ لَم يَندَم عَلَيهِ حَليمُ
وَيا رَبِّ هَب لي مِنكَ عَزماً عَلى التُقى
أُقيمُ بِهِ ما عِشتُ حَيثُ أُقيمُ

أساقيتي كأسا أمر من الصبر

أَساقِيَتي كَأساً أَمَرَّ مِنَ الصَبرِ
وَمُحوِجَتي مِن صَفوِ عَيشٍ إِلى كَدَر
وَكُنتُ عَزيزاً قَبلَ أَن أَعرِفَ الهَوى
فَأَلبَسَني ثَوبَ المَذَلَّةِ وَالصَغَر

يقولون صبرا لا سبيل إلى الصبر

يَقُولونَ صَبراً لا سَبيلَ إِلى الصَبرِ
سَأَبكي وَأَبكي ما تَطاوَل مِن عُمري
نَرى زُهرَها في مأتمٍ كُلَّ لَيلَةٍ
يُخَمّشنَ لَهَفاً وَسطَهُ صَفحَةَ البَدرِ

يا راحلا وجميل الصبر يتبعه

يا راحِلاً وَجَميلُ الصَّبْرِ يَتْبَعُهُ
هَلْ من سبيلٍ إلى لُقْياكَ يَتَّفِقُ
ما أنصَفَتْكَ جُفوني وهيَ دامِيَةٌ
ولا وَفى لكَ قلبي وهو يحترِقُ

لم يبق لي صبر ولا سلوان

لم يبق لي صبر ولا سلوان
غاض السلو وفاضت الاجفان
فكأن وجدي بارق متالق
وكان دمعي عارض هتان

وإذا عرتك بلية فاصبر لها

وإذا عَرتْك بليةٌ فاصبرْ لها
صبرَ الكريم، فإنَّه بك أعلمُ
وإذا شكوتَ إلى ابنِ آدمَ إنما
تشكو الرحيم إلى الذي لا يَرحمُ

صبرا جميلا على ما ناب من حدث

صبرًا جميلًا على ما ناب من حدثٍ
والصبرُ ينفعُ أحيانًا إذا صبروا
الصبرُ أفضل شيءٍ تستعين به
على الزمانِ إذا ما مسَّك الضررُ

صبرت ومن يصبر يجد غب صبره

صبرتُ ومَن يصبرْ يجدْ غِبَّ صبره
ألذَّ وأحلَى مِن جنَى النَّحل في الفمِ
ومَن لا يطِبْ نفسًا، ويستبْقِ صاحبًا
ويغفرْ لأهل الودِّ يصرمْ ويصرمِ

أتأمرني بالصبر والطبع أغلب

أَتأمرني بالصبر وَالطبع أَغلب
وَتَعجَب من حالي وَحالك أَعجَب
وَتَطلب مني سلوة عَن رَبائِب
وَراهن أَرواح المحبين تطلب