سألتُ وما أدري حياءً وحَيرةًأباذِلَ وجهي كنتَ أم سافِكاً دميولا عذر لي إن لم أسَلكَ ولم يكنلواجد ماءٍ يجتزي بالتيمُّمِ
إِذا حُرِمَ المَرءُ الحَياءَ فَإِنَّهُبِكُّلِ قَبِيحٍ كانَ مِنهُ جَديرُلَهُ قِحَّةٌ في كُلِّ شَيءٍ وَسِرُّهُمُباحٌ وَخِدناهُ خَناً وَغُرُورُ
كيف يرجو الحياءَ منه صديقٌومكانُ الحياء منه خرابُ
إِقنَي حَياءَكَ في عِزٍّ وَفي كَرَمٍفَإِنَّما كانَ شَمّاسٌ مِنَ الناسِقَد كانَ حَمزَةُ لَيثَ اللَهِ فَاِصطَبِريفَذاقَ يَومَإِذٍ مِن كاسِ شَمّاسِ
بَحر حِلمٍ تَدفَّقَ الحِلمُ مِنهُوَهوَ بِالحِلم دائِمُ الهَيَجانِنَقَلتهُ الرّكبان إِذ فيهِ سارَتفَفَشا في الآفاقِ وَالأَكوانِ
وَظِلَت تَستَفهِم الأَطلال ما فعلتوَكَيفَ يَفهَمُ شَخصٌ مالَهُ فَهِمُحاشاك حاشاك أَن تَبكي لِغانِيَةٍتَبكي عَلَيكَ قَليلاً ثُمَّ تَبتَسِمُبؤ
طَرِبْتُ وَلَوْلا الْحِلْمُ أَدْرَكَنِي الْجَهْلُوَعَاوَدَنِي مَا كَانَ مِنْ شِرّتِي قَبْلُفَرُحْتُ كَأَنِّي خَامَرَتْنِي سَبِيئَةٌمِنَ الرَّاحِ مَنْ يَعْلَقْ بِهَا الدَّهْرَ لا يَسْلُو
إِنَّ المَشيبَ رِداءُ الحِلمِ وَالأَدَبِكَما الشَبابُ رِداءُ اللَهوِ وَاللَعِبِتَعَجَّبَت أَن رَأَت شَيبي فَقُلتُ لَهالا تَعجَبي مَن يَطُل عُمرٌ بِهِ يَشِبِ
ليست الأَحلام في حال الرضاإِنَّما الأَحلام في حالِ الغضب
أحب مكارم الأخلاق جهديوأكره أن أعيب وأن أعاباوأصفح عن سباب الناس حلماًوشر الناس من يهوى السبابا
لَئِن كُنتُ مُحتاجاً إِلى الحِلمِ إِنَّنيإِلى الجَهلِ في بَعضِ الأَحايِينِ أَحوَجُوَلي فَرَسٌ لِلحِلمِ بِالحِلمِ مُلجَمٌوَلي فَرَسٌ لِلجَهلِ بِالجَهلِ مُسرَجُ
فَيا رَبِّ هَب لي مِنكَ حِلماً فَإِنَّنيأَرى الحِلمَ لَم يَندَم عَلَيهِ حَليمُوَيا رَبِّ هَب لي مِنكَ عَزماً عَلى التُقىأُقيمُ بِهِ ما عِشتُ حَيثُ أُقيمُ
أَساقِيَتي كَأساً أَمَرَّ مِنَ الصَبرِوَمُحوِجَتي مِن صَفوِ عَيشٍ إِلى كَدَروَكُنتُ عَزيزاً قَبلَ أَن أَعرِفَ الهَوىفَأَلبَسَني ثَوبَ المَذَلَّةِ وَالصَغَر
يَقُولونَ صَبراً لا سَبيلَ إِلى الصَبرِسَأَبكي وَأَبكي ما تَطاوَل مِن عُمرينَرى زُهرَها في مأتمٍ كُلَّ لَيلَةٍيُخَمّشنَ لَهَفاً وَسطَهُ صَفحَةَ البَدرِ
يا راحِلاً وَجَميلُ الصَّبْرِ يَتْبَعُهُهَلْ من سبيلٍ إلى لُقْياكَ يَتَّفِقُما أنصَفَتْكَ جُفوني وهيَ دامِيَةٌولا وَفى لكَ قلبي وهو يحترِقُ
لم يبق لي صبر ولا سلوانغاض السلو وفاضت الاجفانفكأن وجدي بارق متالقوكان دمعي عارض هتان
وإذا عَرتْك بليةٌ فاصبرْ لهاصبرَ الكريم، فإنَّه بك أعلمُوإذا شكوتَ إلى ابنِ آدمَ إنماتشكو الرحيم إلى الذي لا يَرحمُ
صبرًا جميلًا على ما ناب من حدثٍوالصبرُ ينفعُ أحيانًا إذا صبرواالصبرُ أفضل شيءٍ تستعين بهعلى الزمانِ إذا ما مسَّك الضررُ
صبرتُ ومَن يصبرْ يجدْ غِبَّ صبرهألذَّ وأحلَى مِن جنَى النَّحل في الفمِومَن لا يطِبْ نفسًا، ويستبْقِ صاحبًاويغفرْ لأهل الودِّ يصرمْ ويصرمِ
أَتأمرني بالصبر وَالطبع أَغلبوَتَعجَب من حالي وَحالك أَعجَبوَتَطلب مني سلوة عَن رَبائِبوَراهن أَرواح المحبين تطلب